سلطت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية الضوء على خطبة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة حول العمليات التفجيرية، والتي أكد فيها أن تلك العمليات تعتبر “جريمة كبرى” سيذهب مرتكبها إلى جهنم.
وأشادت الصحيفة بحديث المفتي, وطالبت جميع علماء المسلمين أن ينهجوا نهجه نفسه ويتحدثوا بنفس القوة والحسم، خاصة مع انتشار مثل هذه التفجيرات مع توتر الأجواء السياسية في العديد من المناطق مثل سوريا وإيران ولبنان وباكستان وليبيا وغيرها.
وأكدت الصحيفة أنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها مفتي المملكة علناً ضد العمليات التخريبية، ولكنها جاءت هذه المرة أكثر قوة ووضوحاً للجميع. وأكدت الصحيفة أن الشرق الأوسط بحاجة إلى مزيد من العلماء أمثال الشيخ لتأكيد أن الإسلام هو دين السلام، وإنقاذ الدين ممن يسيئون استخدام الإسلام في قتل المدنيين واستخدام هؤلاء الأشخاص في التغرير بهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر ما يواجه علماء المسلمين هو العلماء الذين يدعون إلى تلك التفجيرات، ونقلت في هذا الصدد تصريحات للشيخ ماهر حمود “رجل ديني سني في لبنان” بقوله: رجال الدين الذين يبررون العمليات الانتحارية هم أدعياء ويأخذون من النصوص ما يفيد هواهم فقط دون أخذ كل النص لإصدار فتاوى تناسب رغباتهم على خلاف ما يدعو إليه الدين.
قم بكتابة اول تعليق