اكد الرئيس التنفيذي في شركة البترول الكويتية العالمية بخيت الرشيدي أنه لا يوجد قلق على أي مشروعات لإنشاء مصافي تكرير جديدة رغم تذبذب اسعار النفط في الاسواق العالمية شريطة ان تتوافر فيها عوامل النجاح الاساسية.
وقال الرشيدي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الاحتفال بتدشين نصب تذكاري في نقطة تلاقي خطي الطول والعرض في الكويت اليوم ان هناك ثلاثة عوامل اساسية لنجاح المصفاة هي ان يكون حجمها تجاريا بطاقة تكريرية تزيد على 200 الف برميل يوميا وأن تكون معقدة وبها وحدات تحويلية وان يكون بها تكامل مع البتروكيماويات.
وشدد الرشيدي على انه إذا ما تحققت هذه العوامل الرئيسية فهي كفيلة بنجاح أي مشروع لمصفاة مهما تذبذبت الاسعار.
وعن تدشين النصب التذكاري اوضح انه يعد جزءا من مسؤولية الشركة الاجتماعية مشيرا الى ان هناك ما بين أربعة وخمسة برامج مسؤولية مجتمعية في العام وان هذا الحدث هو الاول في العام المالي الحالي.
ولفت الى ان عمل الشركة كله يكون خارج الكويت ولكن البرامج الخاصة بالمسؤولية المجتمعية والبيئة تركز على العمل داخل الكويت لكون الشركة كويتية ولابد ان يكون نشاطها الاجتماعي داخل الكويت.
واشار الى ان النصب التذكاري لنقطة تلاقي خطي الطول مع دائرة العرض داخل الكويت حدث مهم جدا لتحديد الوقت داخل الدولة موضحا أن النصب تمت تسميته باسم العالم الفلكي الكويتي صالح العجيري لما له من تاريخ طويل في هذا المجال “وقريبا سيتم افتتاح هذا النصب بعد الانتهاء منه رسميا”.
وافاد بان للشركة برنامجا مجتمعيا آخر وهو اعادة احياء بوابة الشامية التاريخية وابرازها بشكل يليق بما تستحقه تاريخيا كونها كانت بوابة رئيسية في سور الكويت وتأثرت بسبب مشروع الدائري الاول “ونحن الان نعيد بناءها وسيكون هناك كذلك نصب تذكاري بها يعد رمزا لترشيد استهلاك الطاقة من خلال تنفيذ مراوح هوائية لإنتاج الطاقة بشكل كاف لمد المشروع بالإضاءة ووضع مضخات لتوفر المياه للموقع من خلال طواحين هوائية”.
وحول مشروعات الشركة الجديدة قال الرشيدي أن مشروع فيتنام يسير بحسب الجدول المعد سلفا منذ بدايته في 22 يوليو الماضي حيث بدأت الاعمال للتوريد والهندسة والانشاء من خلال الكونسيرتيوم الخاص بالمشروع.
واوضح انه بدأ الآن انشاء المشروع “وان شاء الله سيكون التشغيل له في النصف الاول من 2017 حيث سيكون الانتهاء ميكانيكيا من المشروع في نهاية 2016”.
وافاد بان مشروع اندونيسيا به مفاوضات مع الحكومة الاندونيسية على موضوع الحوافز الضرورية لإنشاء المشروع في حين ان مشروع الصين ايضا مازال في المفاوضات بشأن البتروكيماويات والحوافز.
واضاف “مشاريعنا تهتم بالمصافي والبتروكيماويات معا فيما يعرف بالتكامل بين التكرير والبتروكيماويات وهو المتبع عالميا في الوقت الحالي لما له من مردود ايجابي”.
وحول مشروع تحويل إدارة محطات البنزين التي تديرها شركة البترول الوطنية داخل الكويت الى شركة البترول الكويتية العالمية افاد الرشيدي بأن المشروع موقوف حاليا “وهو تحت المراجعة”.
قم بكتابة اول تعليق