أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي أهمية مبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الخاصة بانشاء صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في العالم العربي لتوفير حياة كريمة لالاف الاسر العربية.
وقالت الوزيرة الرشيدي التي ترأس مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل في دول مجلس التعاون الخليجي العربية في كلمة أمام المشاركين في الدورة ال33 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب التي بدأت أعمالها في العاصمة الاردنية عمان ان دولة الكويت تتطلع للمزيد من التعاون الفاعل والعميق والمؤثر في مجالات التنمية الاجتماعية .
وأشادت الوزيرة الرشيدي في كلمتها بدور الاردن ملكا وحكومة وشعبا في مجال العمل الاجتماعي وإنجاح أعمال المؤتمر .
من جانبه قال رئيس الوزراء الاردني الدكتور عبدالله النسور في الافتتاح ان حركات اللجوء الانساني القسري من عدة دول إلى الاردن شكلت وقعا وثقلا على القضية الاجتماعية في بلاده مضيفا ان بلاده استطاعت تحقيق وفرة وسلاما اجتماعيا رغم ما عاناه عبر عقود ماضية .
وأعرب النسور عن أمله ان يخرج الاجتماع بنتائج تخدم قضايا العمل الاجتماعي العربي المشترك .
من جهتها أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الاردنية رئيسة الدورة الحالية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ريم أبو حسان ضرورة ان يحظى العمل الاجتماعي والتنموي العربي بأولوية متقدمة ضمن العمل العربي المشترك وفي إطار منظومة جامعة الدول العربية .
وشددت على أهمية بذل المزيد من الجهد في سبيل تجاوز هذه المرحلة المضطربة من تاريخ الوطن العربي وضرورة تكثيف الجهود لمواجهة الفقر والبطالة في المجتمعات لضمان الامن والاستقرار الاجتماعي اللازم لشعوب المنطقة بما يمكنهم من أداء دورهم الهام في العملية التنموية . وكانت الوزيرة الرشيدي قد ترأست أعمال الاجتماع التنسيقي ال41 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد هنا لتنسيق المواقف الخليجية بشأن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة 33 لمجس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب .
ويشارك في أعمال الدورة ال33 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب التي تستمر يومين الوزراء المعنيون ومنظمات عربية وعالمية بصفة مراقب ورئيس وحدة التنسيق والمتابعة بمكتب رئيس القطاع الاجتماعي بجامعة الدول العربية ومدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية وممثلون عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا(اسكوا) .
قم بكتابة اول تعليق