قال الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم ان ايران لا تسعى الى امتلاك اسلحة الدمار الشامل انطلاقا مما تمليه المصالح الوطنية والثوابت والمعتقدات الدينية.
واعتبر في كلمته امام الملتقى الرابع عشر لتكريم الباحثين والمبدعين الايرانيين الأبحاث المؤدية الى أسلحة الدمار الشامل “مرفوضة” مؤكدا إن ” الشعب الايراني لا يعتبر أسلحة الدمار الشامل ضمن مصالحه الوطنية بتاتا ولا مكان لهذا الأمر في عقيدته الدفاعية”.
وقال “في بلدنا نعتبر إنتاج واستخدام السلاح النووي حراما شرعا وفقا لفتوى قائد الثورة الإسلامية لذا نرى أن الأبحاث التي تؤدي لاستخدام مثل هذا السلاح غير جديرة بالاحترام”.
واشار الى التقنية النووية التي توصلت إليها ايران مبينا انه “منذ ان شاهدنا للمرة الاولى جهاز الطرد المركزي في العام 1944 كان همنا كله منصبا على استنساخه ولقد استغرق الأمر 25 عاما لنصل اليوم إلى المستوى الذي لم نكن نتصوره في اليوم الأول”.
وقال “لقد كنت على علاقة بموضوع التكنولوجيا النووية عبر المسؤوليات المختلفة التي أنيطت إلي سابقا وكنت على اتصال مع العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات في هذا المجال”.
ولفت الى انه “عندما أردنا متابعة موضوع منشأة (يو إس إف) في إصفهان جاءني عدد من أساتذة الجامعة وقالوا أن هذا الأمر غير ممكن.. لكننا نشهد اليوم بان هذا الامر بات ممكنا وأن جميع التكنولوجيات المعقدة والصعبة التي كانت غير ممكنة على الظاهر أصبحت ممكنة”.
وأضاف الرئيس روحاني “بناء على ذلك فإننا نعتبر اليوم بلدا وصل في مجال التكنولوجيا النووية وتخصيب اليورانيوم الى النقطة التي يقول فيها الرئيس الأمريكي صراحة بأن حرمان إيران من التكنولوجيا النووية أمر غير ممكن”.
قم بكتابة اول تعليق