قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ” أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة الأعياد الوطنية لمملكة البحرين الشقيقة، داعيا المولي عزوجل أن تزخر البحرين بكل أمن وأمان ونماء وأزدهار .
واضاف الخالد على هامش مشاركته في احتفال السفارة البحرنية بالعيد الوطني نحن سعداء باختيار المنامة عاصمة السياحة الآسيوية لعام ٢٠١٤، ونحن على يقين بأن إخواننا في البحرين خير من يقوم بهذه المهمة على أكمل وجه ، حيث لديهم جميع مقومات النجاح، وسوف نشاهد حركة كبيرة في السياحة بالمنامة العام المقبل بإذن الله.
وفيما يتعلق بالدعم الكويتي للبحرين أشار أنه لا يوجد بين الإخوان دعم، ولكن هناك تفهم وواجب وأهتمام بكل ما يهم أشقائنا بالبحرين، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحال واحد، وكل ما يهم البحرين يهمن.
ومن جانبه، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبد الله ” أجمل التهاني والتبريكات لأشقائنا في البحرين بهذه المناسبة الوطنية التي تعتبر بمثابة عيد للكويت وجميع دول الخليج ، ونتمنى للأشقاء في البحرين دوام التوفيق والازدهار في ظل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأضاف “العلاقات البحرينية الكويتية دائما في اوجها وكل تطور يحدث يوصلنا الى القمة وملتقى جديد نأمل ان يستمر الوفاق والتطور في العلاقات الثنائية التى ليس لها سقف نأمل ان تسود المحبة والالفة ما بين كل شعوب الخليج”.
وبدورة هنأ رئيس الوزراء السابق سمو الشيخ ناصر المحمد ملك البحرين حمد بن عيسى، وصاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، و صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، والشعب البحريني باليوم المجيد.
وقال أن هذا اليوم هو يوم وطني كويتي وخليجي ونقول للجميع كل عام والجميع بخير، وعن العلاقات الكويتية البحرينية، قال المحمد: “هي علاقة extra extra ordinary وفوق العادة”.
بدوره قال رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي أن عيد البحرين هو عيد الكويت، وأن تواجدهم اليوم بهذه الأحتفالية ماهو إلا بسبب ما نكنه للبحرين وأهلها، ونقول لهم كل عام وانتم بخير وعسى الله ان يحفظ البحرين من كل سوء .
واضاف الخرافي عن اعتقاده بأن ينتظر سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك صدور حكم المحكمة الدستورية المرتقب، والذي بناء عليه سيقرر ما إذا كان يحتاج لتغيير الحكومة او عدم تغييرها.
وقال الخرافي خلال حضوره احتفالية السفارة البحرينية بالعيد الوطني خلال رده على سؤال في حال صدور حكم المحكمة الدستورية بابطال المجلس “اي حكم من المحكمة الدستورية ليس امامنا الا ان نقدره ونحترمه ونجله، مهما كانت وجهة نظرنا فليس امامنا الا ان نقدر هذه السلطة القضائية”.
وعن تفاؤله الدائم بالعلاقات بين السلطتين، اجاب الخرافي: “هل امامي حل آخر غير اني اتفاءل؟”.
وقال الخرافي مهنئا مملكة البحرين بالعيد الوطني “هذا العيد هو عيد الكويت ونحن سعداء بتواجدنا في هذا الحفل مع الحشد الكبير من الحضور والذي ان دل على شيء فهو يدل على التقدير والمحبة من الكويت للبحرين ملكا وشعبا”.
وأضاف الخرافي “نقول للشعب البحريني بهذه المناسبة كل عام وانتم بخير والله يوفقكم ويعطيكم الصحة والعافية، ويوفق البحرين وشعب البحرين”.
وبدوره تقدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بأحر التهاني والتبريكات الي جلالة ملك البحرين وحكومته الرشيدة وشعبها الوفي بهذه المناسبة الوطنية العزيزة ، لافتا أن البحرين هي الأقرب بقلوبنا .
من جانبه، تقدم وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود بخالص التهاني والتبريكات الي الأشقاء في مملكة البحرين حكومة وشعبا، لافتا أن “البحرين دائماً في قلوب الكويتيين ونأمل لها دوام التقدم والازدهار والأمان في ظل قيادتها الحكيمة” .
وأضاف “الرؤية الكويتية واضحة نحن في مسار تعاون الى الاتحاد في المستقبل والمشاورات قائمة وكل دول التعاون عندها الاهتمام والشعور والحرص يحافظ على دوره ومكانته وعمله المشترك بما يحقق مصالح دوله وشعوبه.”
وحول التعديل الوزاري قال “كوزير اعلام لا يوجد اي اشارة لتعديل حكومي”
و اعتبر نائب وزير الديوان الأميري الشيخ علي الجراح أن “احتفال الأشقاء البحريين بهذه المناسبة الوطنية هو بمثابة أحتفال لكل خليجي، رافعا في الوقت نفسه أسمى آيات التهاني والتبريكات مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا .”
و تقدم السفير السابق سليمان ماجد الشاهين بأحر التهاني والتبريكات الي حكومة وشعب البحرين الشقيق بمناسبة أعيادهم الوطنية، معربا في الوقت نفسه عن “أعتزازه بأنه كان أول سفير لدولة الكويت في مملكة البحرين وثالث سفير يقدم أوراق أعتماده لأمير البحرين الراحل سمو الشيخ عيسي بن سلمان آل خليفة وذلك في عام 1972 “.
وتابع الشاهين “أنا سعيد جداً لطلب جلالة ملك البحرين لتحول دول المجلس الخليجي من حالة التعاون الى الوحدة”، مضيفا أن “الكويت قلبا وقالبا مع هذا المنحى فنحن لا نستطيع أن تراوح في نفس المكان ولابد من التغيير لأن الأوضاع حولنا تتطلب هذا الإتحاد .”
من جانبه، قال وزير الداخلية الأسبق الشيخ جابر الخالد أن “هذا عرس نبارك فيه لأنفسنا قبل أشقائنا في البحرين”، مؤكدا في الوقت نفسه أن “أي أحتفال لدولة من دول المجلس التعاون الخليجي هو بمثابة أحتفال للجميع ، وهذا هو عيدنا الأكبر”
وبدوره ، قال وزير الأعلام الأسبق الشيخ حمد جابر العلي ” تقدم لمملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا بأحر التهاني بهذا العيد المجيد ونقول لهم أنتم بقلب أهل الكويت جميعا وان شاء الله تدوم الأفراح عندكم، وأن الكويت خلفكم قلبا وقالبا وكل كويتي سيقف بجانب كم ضد كل من يريد النيل من أمنكم وبهذه المناسبة نترجم على والدنا وآباؤنا الشيخ عيسى رحمة الله عليه” .
وتقدم الشيخ فيصل المالك بخالص التهاني والتبريكات الي مملكة البحرين والى جلالة الملك حمد آل خليفة والقيادة الكويتية بالعيد الوطني الثاني والأربعين، لافتا أن “الكويت والبحرين ما هما إلا مسار وطريق واحد” .
بدوره، أعرب وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله عن سعادته للمشاركة بهذه المناسبة الوطنية مع أشقائنا في البحرين بهذا الاحتفال الذي يعد احتفال للكويت ولشعبها، متقدما في الوقت نفسه بأحر التهاني والتبريكات الي الأشقاء في مملكة البحرين بهذه المناسبة بالإنجازات التي تحققت لهم و”هي إنجازات مشهودة وتعبر عن حرص القيادة الحكيمة في البحرين على تحقيق التطور والتقدم والازدهار للشعب البحريني” .
وتابع في نفس السياق “من يزور البحرين يدرك بالفعل أن هناك قيادة حكيمة وحرية على التطور وهناك تطور ملحوظ وهناك اهتمام واضح بالإنجاز لهذا البلد ليس فقط إنجاز بالعمران وبالمباني ولكن هناك اهتمام وحرص على الإنسان البحريني وعلى الشعب البحريني وعلى تطوير قدرات هذا الشعب”، لافتا أن “علاقاتنا مع اشقائنا في البحرين هي علاقات متميزة وأخوية والعلاقات بين القيادتين والشعبين البلدين نتواصل دائماً مع الأشقاء في البحرين”.
وحول موضوع الاتحاد الخليجي ودعم البحرين له قال الجارالله “موقفنا واضح ومعلن بخصوص الأتحاد الخليجي، ومؤخراً كان هناك تصريح لسمو رئيس مجلس الوزراء بهذا الخصوص، حيث اكد سموه فيه أهمية هذا الأتحاد، وأكد على ضرورة أن يكون هناك التشاور والتنسيق والدراسة وتوافق حول هذا الموضوع” .
أما بالنسبة إذا كانت العقبة في الاتحاد هي فقط عمان أو أن هناك دول آخرى مثل الإمارات ، قال الجارالله ”نحن لا نتحدث عن عقبات وإنما نتحدث عن دراسة وعن تأني وعن توافق، وإنشاء الله في مجلس التعاون ومسيرته وروحه تتجاوز أي خلافات أو عقبات .”
وحول دعوة ملك البحرين لعقد قمة طارئة في الرياض لبحث موضوع الاتحاد ، قال ” لم أسمع بهذا الأمر”.
أما بخصوص رؤيته للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي البحريني ، جدد الجارالله التأكيد أن “كل أنواع التدخلات الخارجية في شأن البحريني الداخلي هو أمر مرفوض تماماً، لأن الأشقائنا في البحرين قادرين ويملكون كل الإمكانيات للحفاظ على أمنهم واستقرارهم، وبالتالي أي تدخل من أي جهة كانت في البحرين مرفوض ومدان من قبلنا ونقف ضد هذه الممارسات التي تسيء للبحرين ولشعبها وتسيء لنا أيضاً” .
وحول المساعي الخليجية لتقريب وجهات النظر بين مصر وقطر، وإذا ما كانت هناك وساطة كويتية في هذه القضية نفي الجارالله “وجود وساطة كويتية في هذا الأمر، قائلاً “نحن حريصون على أن تسود أجواء الود والتفاهم والمحبة في كل العالم العربي” .
وعن رؤيته الى الإجتماع الوزاري العربي المرتقب والخاص بالمسألة الفلسطينية ، قال هذا الإجتماع بالمهم، وأن هناك حراك سياسي يتعلق بالقضية الفلسطينية ، ويرى أن الولايات المتحدة فعلا تبذل جهودا كبيرة جداً في تحريك عملية السلام ، وأنهم يقدرون هذه الجهود الممثلة في أستئناف المفاوضات بين الطرفين ، لافتا الي وجود زيارات مكوكية للوزير جون كيري في المنطقة ، وأنه من جانبنا لابد أن يكون هناك لقاء وتحرك على مستوى الدول العربية .
أما بالنسبة لمؤتمر المانحين الثاني وأستعدادات الكويت له، أشار الجارالله أن الاستعدادات قائمة على قدم وساق، وأن هناك اتصاﻻت وتواصل بين الأمم المتحدة والأمين العام فيما يتعلق بتفاصيل هذا الاجتماع والدعوات التي ستوجه والتي ستكون على مستوى وزاري” .
أما بخصوص موضوع الأسرى والمفقودين وإذا ما تم التطرق اليه في أجتماعات اللجنة المشتركة الثالثة ، أشار الى وجود فقرة وصفها بالمهمة جداً في محضر الاجتماعات خاصة تتعلق بالأسرى والمفقودين والممتلكات.
قم بكتابة اول تعليق