قدم المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية أحمد زوموكو اليوم خطة لتدمير ترسانة النظام السوري من الاسلحة الكيماوية خارج الاراضي السورية وذلك بناء على طلب تقدمت به المنظمة ومجلسها التنفيذي.
وذكر بيان للمنظمة ان الخطة تهدف الى مواكبة الموعد النهائي الذي حدده المجلس التنفيذي للمنظمة لتدمير المواد الكيميائية ذات الاولوية في سوريا بحلول 31 مارس المقبل وغيرها من السلع الكيماوية بحلول 30 يونيو المقبل .
وفي بيانه الافتتاحي خلال الاجتماع أكد زوموكو ان خطة نقل وتدمير الاسلحة الكيماوية جارية وان بعثة التحقيق الاممية حققت تقدما في مجال عملها على الرغم من الخلافات الكبيرة والتي من ضمنها “جهود المشتريات الضخمة” التي تبذل لجمع وتسليم سوريا مواد ومعدات .
وتقدم بالشكر للدول الاعضاء في المنظمة على ماقدمته من مساعدة لنقل الاسلحة وتدمير تلك المرافق بالاضافة الى المساعدات المادية الاخرى وتقديمها مساهمات مالية مهمة للصندوق الاستئماني الخاص .
وبين ان الجداول الزمنية قد تعطلت بسبب مزيج من المخاوف الأمنية وإجراءات التخليص في العبور الدولية وظروف الطقس العاصف وانه لا يمكن استبعاد احتمال حدوث بعض التأخير . وبين زوموكو انه على الرغم من ذلك إلا ان بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة المشتركة تعمل بشكل مكثف لبدء عمليات إزالة ونقل المواد الكيميائية ذات الأولوية من الاراضي السورية مطلع العام المقبل .
قم بكتابة اول تعليق