نشرت إحدى الصحف الالكترونية خبرا عن النائب خالد السلطان أن لديه معلومات ان نوابا ممن سماهم بالأقلية التقوا مراجع عليا وطلبوا باسم الكتل او بعضها مما سماهم الأقلية اصدار مرسوم ضرورة بتعديل التصويت من 4 اصوات للناخب الى صوتين، وسؤالي للنائب الفاضل خالد السلطان ومن حقي اسأله كونه يمثل الامة وأنا فرد من هذه الامة: ما حقيقة هذا اللقاء ومن الذين ذهبوا الى المراجع العليا ومن هم المراجع العليا؟ وما اهداف الاقلية من جعل الانتخاب بصوتين؟ ولماذا النائب الفاضل متضايق من الموضوع؟ وما الكارثة الكبرى التي سوف تحل بالكويت ان كان الناخب يدلي بصوت او اثنين او ثلاثة او اربعة؟ من يتفق عليه الناخبون ينجح سواء بصوت او عشرة، وسؤال اخير: ما دخل الدستور ومواده بتعديل تصويت الناخب الى صوتين؟ اليس الصوتان يقللان ويحدان من الحزبية والتحزب والقبلية والفئوية التي نراها بالانتخابات؟ أليس التصويت بصوتين مثلا للناخب يقلل من الطائفية؟ أتمنى من النائب المخضرم خالد السلطان قراءة مواد الدستور جيدا ويبحث اين وجد ان صدور مرسوم ضرورة بالإدلاء بصوتين معارض للدستور وإفادتنا.
انا كمواطنة كويتية وناخبة اريد ان يكون لكل ناخب صوتان، لماذا بعض الدوائر محسومة 4×4×2 أو 6×2×2 لماذا لا تكون 2×2×2×2×2؟ أليس الهدف من الدستور العدالة وتكافؤ الفرص؟ دعونا لا نبحث عن اشخاص من سينجح وأسمائهم، دعونا نتحدث عن مشاريع قوانينهم وسبل رقابتهم الحيادية لجميع المواضيع فإن اتفقوا على مشروع قانون يجمعهم الفكر والمبدأ لا الطائفة او الحزب او القبيلة اتركوا للوجوه الجديدة من الشباب الفرصة للوجود في الساحة ولا تغيبوهم منكم من عمره الانتخابي قبل أن نولد! اعطوا فرصة للآخرين للتعبير عن رأيهم واثبات وجودهم في البرلمان، اعطوا فرصة للشباب الطموح والقادر على العطاء، لا احزاب ولا تحالفات ولا طوائف كل الكويتيين لهم الحق في المشاركة بالصوتين ليمنحوا الفرص لكويتيين مثلنا ان يمثلونا، واكرر من يتفق عليه الناخبون من اهل الكويت نبارك له وان اراد نواب المجلس القادم تغيير الدوائر او التصويت بالأغلبية فسنعتبرها ارادة امة ونتقبلها مثل ما تقبلنا بديموقراطية غيرها لكن الحكم عليها من الآن يجعلني كمواطنة اشك في ان القصد من الرفض مسبقا خوف على الكرسي من الضياع.
٭ من الفرية: ان صدق الخبر ان الإدلاء سيكون بصوتين وان ما يسمى بالأغلبية يريدون 4 ويرفضون الصوتين فإنها مصالح شخصية بحتة ولاتمت بصلة لا للدستور ولا لروح الدستور ولا للشباب الذين نادوا بالإصلاح في ساحة الارادة بل يريدون العودة لكراسيهم فقط ووجدوا موضوعا يتحدثون عنه بالانتخابات بعد شبه الافلاس.
Reemw25@hotmail.com
الامصدر جريدة الانباء
قم بكتابة اول تعليق