كشفت النائبة د.سلوى الجسار النقاب عن متاجرة و«تلاعب» في لجان العلاج في الخارج تصبّ في مصالح انتخابية لمجموعة نواب في مجلس 2012 المبطل. واصفة إياهم بذوي الأصوات العالية.
وطالبت النائبة د.الجسار في تصريح خاص لـ«الوطن» سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بالتدخل الفوري لوقف العبث في لجان العلاج في الخارج.
وأشارت الجسار الى أن العلاج في الخارج تم استغلاله في إرسال حالات سبق أن تم رفضها في لجان سابقة، وتمت الآن الموافقة عليها بهدف إرضاء بعض النواب أصحاب «الصوت العالي» وممن يدعون حماية المال العام، لأغراض انتخابية.
وأكدت الجسار ان بعض رؤساء اللجان في العلاج في الخارج قاموا بتقديم استقالاتهم، وتحديداً في لجنة الباطنية، ولجنة أمراض النساء والولادة، احتجاجاً على التدخل في سير أعمال بهدف الموافقة على بعض الحالات التي لا تستحق الإيفاء للعلاج من الخارج.
ولفتت النائبة الجسار الى أن وزير الصحة د.علي العبيدي على علم بما يحدث في لجان العلاج في الخارج.
واستطردت قائلة إن إصدار قرار إداري بإعفاء مدير العلاج في الخارج د.محمد المشعان وتعيينه مستشاراً في مكتب وكيل وزارة الصحة لرفضه ما يحدث في لجان العلاج في الخارج، وإلغاء اللجنة العليا للعلاج في الخارج والاكتفاء باللجان الأخرى وإعادة تشكيلها من خلال إعفاء بعض الأشخاص وإضافة آخرون إليها، يؤكد صحة ما نقول.
وذكرت الجسار ان لجنة العلاج في الخارج المخصصة للأطفال يتم الاكتفاء بتقرير للجنة واحدة فيها، ومن ثم يرسل قرار اللجنة الى مكتب وكيل الوزارة لاستصدار قرار العلاج في الخارج، مشيرة الى أن ذلك يعتبر «سابقة خطيرة».
وأعربت عن أسفها الشديد لعدم الموافقة على بعض الحالات التي تستحق للعلاج من الخارج، لأنها فقط لم تقدم عن طريق النواب أصحاب الصوت العالي.
ووجهت الجسار سؤالاً الى وزير الصحة د.علي العبيدي قائلة: لماذا تم إلغاء قرار استقدام المستشارين من الخارج لإجراء العمليات للمرضى بدلاً من إرسال المرضى للخارج؟
وأكدت الجسار انها ستكشف جميع البيانات والوثائق في حال استكمالها لديها قريباً، مطالبة وزير الصحة بتشكيل لجنة للتحقيق بعضوية ديوان المحاسبة وإدارة الفتوى والتشريع لفحص جميع حالات العلاج في الخارج منذ توليه الوزارة.
قم بكتابة اول تعليق