اعربت جامعة الدول العربية اليوم عن تأييدها للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الامريكية لاحياء المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية والدفع بها الى الامام.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة السفير محمد صبيح بمناسبة انعقاد الاجتماع الوزاري الطارئ لمجلس الجامعة السبت المقبل بناء على طلب تقدم به رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبحث الموقف من المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
وقال صبيح ” ان هناك قناعة بأن واشنطن لديها الرغبة في تحريك مفاوضات السلام ونحن ندعم هذا التحرك” لافتا الى تحذيرات الأمين العام للجامعة نبيل العربي من الموقف والتصرفات الاسرائيلية لاجهاض عملية السلام والتي تم نقلها باستمرار الى الجانب الأمريكي.
وأبدى الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة عدم تفاؤله لعدم الاعلان حتى الان عن أي نتيجة للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وقال ان المفاوضات تخطت ال14 اجتماعا ولم يعلن عنها أي شئ في مقابل مواقف اسرائيلية خطيرة وضغوط اسرائيلية على امريكا وكذلك الاستمرار في عمليات الاستيطان وانتهاكات حرمة المسجد الأقصى وتهويد القدس والعدوان على الضفة الغربية على مدار الساعة اضافة الى العدوان على قطاع غزة.
واضاف ” لم نر اي دور ايجابي ملموس من الجانب الاسرائيلي بل تصريحات تصدر من رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الاسكان واخرين لا تشجع على الاطلاق لاحياء مفاوضات السلام “.
واكد ان مبادرة السلام العربية مبنية على قرار قمة بيروت 2002 والذي ينص على اقامة “دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية وعلى ان تكون هذه المناطق بدون مستوطنات ومستوطنين وقضية اللاجئين وقضية الأسرى”.
وذكر صبيح ” ان كل هذه القضايا متفق عليها وفق القرار 242 وقرارات الشرعية الدولية وهذه ثوابت فلسطينية عليها اجماع دولي لكن الجانب الاسرائيلي يقدم طلبات تعجيزية لافشال المفاوضات منها قرار يهودية الدولة كشرط قبل قيام الدولة الفلسطينية”.(
قم بكتابة اول تعليق