أعرب الاتحاد الدولي للصحافيين عن أسفه العميق إزاء مقتل الصحافي العراقي مهند محمد بمنطقة (الدورة) جنوب بغداد.
وأوضح الاتحاد في بيان ان محمد الذي كان يعمل لقناة (السومرية) التلفزيونية قتل ونجله في تفجير أمام منزلهما بمنطقة (الدورة) الخميس الماضي ما أسفر أيضا عن مقتل 20 شخصا واصابة 40 آخرين.
وذكر الاتحاد انه في ظل تصاعد العنف في العراق فانه يحث الحكومة على اتخاذ اجراءات حقيقية تضع حدا لمقتل الصحافيين الابرياء وتضمن تقديم مرتكبي أعمال العنف ضد الاعلاميين الى العدالة مشيرا الى ان ستة صحافيين قتلوا في العراق خلال الاشهر الثلاثة الماضية.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين جيم بوملحة “رسالتنا واضحة.. قتل الصحافيين في العراق يجب ان ينتهي الآن”.
واضاف بوملحة “نجدد دعوتنا للحكومة العراقية لتشكيل قوة عمل خاصة تكون لديها الموارد لإجراء تحقيقات مفصلة ومستقلة في مقتل الصحافيين في الدولة” مؤكدا ان “الافلات من العقاب يجب ان ينتهي ويجب ان يتحمل المسؤولون (عن اعمال العنف) نتيجة جرائمهم”.
وفي بيان منفصل دعا الاتحاد الدولي للصحافيين السلطات في اليمن الى تعزيز جهودها من أجل حماية سلامة الصحافيين وانهاء الافلات من العقاب لمرتكبي اعمال العنف ضد العاملين بوسائل الاعلام في البلاد.
واشار الاتحاد الى ان دعوته “تأتي في اعقاب تصاعد اعمال العنف ضد الاعلاميين في اليمن خلال الاشهر الماضية التي شهدت تعرض صحافيين للتهديد والخطف والضرب واعمال عنف مروعة”.
وقال بوملحة “نتضامن مع زملائنا في اليمن في مطالبة السلطات المعنية بفعل كل ما في استطاعتها لحماية لسلامة الصحافيين في الدولة وحريتهم”.
يذكر ان الاتحاد الدولي للصحافيين يتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا له ويمثل ما يزيد على 600 ألف صحافي في 134 دولة.
قم بكتابة اول تعليق