أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف في جنوب السودان لاسيما في ظل تقارير تتحدث عن أعمال قتل خارج نطاق القضاء على أساس عرقي.
وذكر الاتحاد في بيان أن “تصعيد العنف يعرض وحدة البلاد للخطر واذا لم يجر احتواءها فإنه من الممكن أن تؤدي إلى صراعات أهلية وتدمير لآمال الشعب في خلق مستقبل سلمي وتحسين ظروفه المعيشية”.
كما أعرب البيان عن رفض الاتحاد الأوروبي لأي محاولة للإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا بالقوة داعيا القادة السياسيين في جنوب السودان إلى بدء حوار بهدف حل خلافاتهم سلميا في إطار الدستور المؤقت.
وحث البيان حكومة جنوب السودان على تقديم بادرة حسن نية عن طريق الإفراج الفوري عن جميع السياسيين المعتقلين الذين لم يشاركوا في القتال الدائر للانخراط بفعالية في تقديم تسوية سلمية للصراع.
واندلعت أحداث العنف في جنوب السودان بعد أن أعلن الرئيس سيلفا كير أنه أحبط محاولة انقلابية اتهم نائبه السابق ريك ماشار بتدبيرها وهو ما نفاه الأخير لكن الاشتباكات استمرت بين أنصار الطرفين ما اسفر حتى الآن عن لجوء نحو 35 ألف مدني للمباني التابعة للأمم المتحدة.
قم بكتابة اول تعليق