تصدت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي قائمة الممثلات الأعلى أجراً في هوليوود 2013،إذ جنت هذا العام 33 مليون دولار في الفترة بين يونيو (حزيران) 2012 ويونيو (حزيران) 2013، حسب تصنيف مجلة فوربس الأمريكية.
كما تعد جولي من أقوى نساء هوليوود، إذ واجهت أزمتها الصحية بشجاعة، بعد أن أجرت عملية جراحية لاكتشافها أنها تحمل جيناً وراثياً يزيد من احتمالية إصابتها بسرطان الثدي، وكان من الممكن أن تبقي حالتها الصحية سراً، إذ لسبب ما لم تنتبه الصحافة لغيابها المفاجئ، لكن بدلاً من ذلك كتبت مقالاً في صحيفة “نيويورك تايمز” تتحدث فيه عن سبب قرارها في الخضوع لعملية استئصال الثدي، وكان المقال مفعماً بالصدق وجريئاً ومثيراً للجدل.
من جانب آخر قامت جولي بكتابة وإخراج أول فيلم لها هذا العام، كما زادت نسبة أرباح جولي 13 مليون دولار عن العام السابق، ففاقت بذلك أرباح جينيفر لورنس التي جاءت في المرتبة الثانية بمبلغ 26 مليون دولار.
ولورنس التي كانت تتقاضى أقل من مليون دولار على الفيلم الواحد، لفتت الأنظار إليها مؤخراً، ليس فقط لأنها فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، بل لأنها كانت عاملاً رئيساً بارتفاع أرباح سلسلة أفلام “ألعاب الجوع” لتصل إلى 690 مليون دولار، مقارنة بميزانية بلغت 80 مليون دولار.
فيما تراجعت كريستين ستيوارت من المرتبة الأولى في العام الماضي، لتحل في المرتبة الثالثة هذا العام بأجر22 مليون دولار، إذ توقف أكبر مصدر دخل لها بانتهاء سلسلة أفلام “توالايت”، لهذا عليها إيجاد فرص جديدة كي ترفع من عوائدها مجدداً.
بينما تأتي الممثلة جينيفر أنيستون في المركز الرابع بمبلغ 20 مليون دولار، وذلك بفضل مسلسل “الأصدقاء”، الذي لن تضطر بعده للعمل مجدداً في حياتها، الأمر الذي أتاح لها العمل في أفلام كوميدية محدودة الميزانية بهدف المتعة فقط.
أما المركز الخامس فكان من نصيب إيما ستون بأرباح 16 مليون دولار، الممثلة الشابة التي ظهرت لأول مرة في قائمة المشاهير المائة لهذا العام، سطع نجمها وأصبحت من أهم ممثلات هوليوود بعد ظهورها على شاشات السينما في فيلم “سوبر باد” 2007، إلا أنها أصبحت من أعلى الممثلات أجراً بعد دورها في فيلم “الرجل العنكبوت”.
كما احتلت المرتبة السادسة جميلة هوليوود الحائزة على جائزة الأوسكار تشارليز ثيرون بمبلغ 15 مليون دولار، إذ استبدلت ثيرون الأعمال ذات الميزانيات الصغيرة مثل “البالغ اليافع” بأخرى أكبر مثل فيلم “سنووايت والصياد”، كما أنها أدت دور البطولة في فيلم “بروميثيوس” والذي حصد 403 مليون دولار.
المرتبة السابعة كانت من نصيب الممثلة المحبوبة ساندرا بولوك التي استطاعت جني 14 مليون دولار، فبعد ابتعادها عن الأنظار لفترة، عادت الآن بفيلم “غرافيتي”، على الرغم من صعوبة مضاهاة النجاح الذي حققته عام 2009 بأدائها دور البطولة في “الجانب المظلم” الذي جنى 309 مليون دولار لقاء ميزانيته البالغة 30 مليون دولار، كما حازت حينها على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
وكانت المرتبة الثامنة من نصيب ناتالي بورتمان بحصيلة 14 مليون دولار، إذ قامت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار بأداء أدوار مختلفة في أفلام كبيرة ومربحة مثل سلسلة “حرب النجوم” وسلسلة “ثور”.
وفي المركز التاسع حلّت ميلا كونيس بمبلغ11 مليون دولار، وظهرت كونيس في القائمة لهذا العام بفضل فيلم “تيد” وفيلم “أوز العظيم والقوي” اللذان جمعا أرباحا بمليار دولار، وجعلا الممثلة الشابة التي اشتهرت بفضل “مسلسل السبعينات” واحدة من أهم وأشهر نجوم هوليوود.
أما في المركز العاشر جاءت الممثلة الشهيرة جوليا روبرتس بمبلغ11 مليون دولار، إذ لم تعدّ الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار تشارك في أعمال ضخمة كما كانت سابقاً، إذ تختار أفلاماً على هواها مثل “أوسيج كنتري” الذي تشاركت فيه دور البطولة مع ميريل ستريب، إلا أن روبرتس جنت أرباحاً كبيرةً بفضل عقد الدعاية مع شركة “لانكوم”.
الجدير بالذكر أن العمل على هذه القائمة تم بالتعاون بين مجلة فوربس ومديري الأعمال والوكلاء والمسؤولين المعنيين والمطلعين على مثل هذه الأمور، لتحديد مقدار أجر كل نجمة، كما لم يتم اقتطاع الضرائب من هذه الأجور، أو أتعاب مديري الأعمال أو أية مصاريف أخرى.
قم بكتابة اول تعليق