نفذ رجال مباحث الهجرة حملة أمنية موسعة على مقاهي حولي اسفرت عن ضبط 100 خادم وخادمة جميعهم آسيويون وأحيلوا جميعاً الى جهات الاختصاص.
وقال مصدر أمني ان ثمة معلومات وردت لرجال مباحث الهجرة عن اختباء عدد كبير من العمالة المخالفة، حملة المادة 20 والمسجل بحقها قضايا تغيب، في مقاهي منطقة حولي، لافتا الى انه تم تكثيف التحريات، وتحديد المقاهي التي يعملون بها.
وأضاف المصدر ان الحملة التي استمرت 4 ساعات متواصلة شملت 30 مقهى، وأسفرت عن ضبط 70 امرأة و30 رجلا، جميعهم من حملة المادة 20، حيث جرى استدعاء كفلائهم، وجار تعديل أوضاع بعضهم، وإبعاد البعض الآخر عن البلاد.
من جانب آخر، شن رجال أمن الفروانية حملة تفتيشية أمس الأول على منطقتي خيطان والفروانية، اسفرت عن ضبط 9 مخالفين ومطلوبين، وتسجيل 11 مخالفة مرورية متنوعة، وحجز مركبتين في كراج الحجز، كما تم القبض على مقيم مصري مخالف لقانون الإقامة منذ 4 سنوات.
وقال مصدر أمني إن مدير أمن الفروانية، العميد فرج الشمري، أمر بإقامة عدد من نقاط التفتيش على مداخل ومخارج المنطقتين لضبط الخارجين عن القانون والمطلوبين أمنيا، لافتا الى ان رجال الأمن تمكنوا من ضبط 6 آسيويين مخالفين، وبعضهم مطلوب القبض عليهم، ومسجل بحقهم قضايا تغيب، كما تم ضبط 3 اخرين لا يحملون إثباتاً شخصياً.
وأضاف المصدر: تم القبض على مقيم مصري مخالف لقانون الإقامة منذ 4 سنوات، واحيلوا جميعاً الى جهات الأختصاص.
من جانب آخر، أقامت كلية الأمن الوطني محاضرة عامة بعنوان «العمالة الوافدة وتغير طبيعة الجريمة في المجتمع الكويتي»، نظمها معهد الدراسات الاستراتيجية الأمنية، برعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب الفريق أحمد النواف.
ودارت المحاضرة حول مدى تأثير العمالة الوافدة على معدل الجريمة في البلاد وانعكاساتها على المجتمع.
وتناول المحاضرون العديد من مظاهر الخلل في التركيبة السكانية، وأسباب ودوافع ارتكاب الجرائم لدى العمالة الوافدة، كما اشاروا في الجلسة الثانية إلى تطور معدلات الجريمة للعمالة الوافدة في الكويت.
وطرحت عدة تساؤلات من قبل الحضور، وتم الإجابة عنها، وأشاد الحضور بموضوع المحاضرة وبالتفاعل مع المحاضر، مؤكدين أنها ناجحة بكل المقاييس وحققت الأهداف المرجوة منها.
تأتي تلك الدورة في إطار حرص وزارة الداخلية وإيمانها العميق بأهمية التعليم والتدريب، لرفع كفاءة قادتها ومنتسبيها، واستكمالا للخطة التدريبية العامة لكلية الأمن الوطني، وذلك من خلال التعاون المثمر والبناء مع معهد الدراسات الاسترتيجية.
قم بكتابة اول تعليق