رفضت المحكمة الإدارية الدعوى المرفوعة من سليمان بوغيث، التي طالب فيها بإلغاء قرار إسقاط الجنسية الكويتية، وتسليمه جواز السفر، وفق ما ذكرت صحيفة القبس.
وبررت المحمة قراراها بأن “للأوطان حرمات ذروة سنامها الأمان وقدس أقداسها السلام، فلا يجوز أن نطأ الحرمات أو نُدنس الأقداس”.
وتابعت في ردِّها على طلب بوغيث “ولما كانت الجنسية هي رابطة ولاء وانتماء امتياز قبل أن يكون حق، فيتعين أن يمارس الحق في نطاقه وداخل أطره المشروعة، وإلا غدا افتئاتاً على مانح الحق”.
وبينت أن “الحرية الشخصية هي ملاك الحياة الانسانية كلها، لا تخلقها الشرائع بل تنظمها، لا توجدها القوانين بل توفق بين شتى مناحيها ومختلف توجيهاتها تحقيقاً للخير المشترك للجماعة ورعاية للمصلحة العامة، فهي لا تتقبل من القيود إلا ما كان هادفاً إلى هذه الغاية مستوحياً تلك الأغراض”.
وكانت جنسية بوغيث سحبتها الحكومة منه عقب ظهوره كناطق رسمي باسم تنظيم القاعدة في أحداث 11 سبتمبر (أيلول) العام 2000، وأحداث حرب أفغانستان واقتصر سحب الجنسية عليه فقط، ولم ينسحب ذلك على أبنائه.
قم بكتابة اول تعليق