اعتمدت الجمعية العامة للامم المتحدة بالاجماع ميزانية بقيمة 5.5 مليار دولار لتمويل عمل المنظمة الدولية الحيوي خلال العامين المقبلين بتراجع واحد في المئة عن اجمالي الانفاق خلال العامين السابقين.
وقال السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون في رسالة ألقتها بالنيابة عنه مديرة مكتبه سوزانا مالكورا عقب موافقة الجمعية العامة الليلة الماضية ان “الميزانية الجديدة اقل من الميزانية للفترة الماضية ما يعكس رغبتنا المشتركة في تعزيز مسؤولية الامانة المالية”.
واعرب السكرتير العام في الوقت ذاته عن خيبة امله في ان الجمعية العامة فشلت في التوصل الى اتفاق على مقترحات اصلاح “بالغة الاهمية” مثل “سياسة التنقل وتعزيز الترتيبات لاقامة شراكات مع القطاع الخاص” والتي كانت مؤجلة حتى الربيع المقبل.
ورأى انه “سيكون من غير الواقعي ان نفترض ان اي تخفيض للميزانية الكبيرة لن يكون له تأثير على الفترة المقبلة في وقت تستمر في النمو”.
وجاءت الميزانية بناء على توصية لجنة الميزانية وبعد ايام طويلة وليال من المناقشات الصعبة لتشمل تقليصا بنسبة اثنين في المئة لعدد العاملين او نحو 221 وظيفة وتجميدا لمدة عام في تعويضات العاملين.
من جانبه قال رئيس الجمعية العامة جون آش في حديثه للدول الاعضاء انه “في الوقت الذي يزيد التحدي امام منظمتنا فإن احتياجاتنا المالية والادارية تزيد لذلك نحن بحاجة الى ضمان ان تكون الطرق التي نتعامل بها مع تحدياتنا قد تطورت كما ان نهج الامس قد تطور وذلك في حال اردنا ان يكون لنا منظمة تعمل بكامل طاقتها”.
وتبنت الجمعية العامة هذا العام 259 قرارا في حين اتخذت 66 قرارا غطت مجموعة واسعة من القضايا بدءا من القضية الفلسطينية وحقوق الانسان في سوريا حتى نزع السلاح النووي والاستخدام السلمي للفضاء الخارجي.
قم بكتابة اول تعليق