أعلن السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ان البعثة المشتركة لتخليص سوريا من الأسلحة الكيميائية حققت “تقدما ملحوظا” في عملها و”خطوات كبيرة” نحو اختتام أعمالها بحلول منتصف 2014 على الرغم من الوضع “الصعب للغاية” داخل سوريا.
واوضح بان في تقريره الثالث لمجلس الامن منذ اعتماد القرار 2118 الخريف الماضي بخصوص الاسلحة المحظورة في سوريا انه “تم احراز هذا التقدم من خلال توفير التمويل والمعدات اللازمة، فضلا عن نشر دعم بحري كبير في شرق البحر الأبيض المتوسط”.
وأشار الى أن “المرحلة الأخيرة من العملية أي إزالة العوامل الكيميائية ونقلها خارج سوريا على وشك أن تبدأ في يناير المقبل”.
وقال: ان “الخطة تتمثل في نقل المواد الكيميائية بدءا من 31 ديسمبر الجاري إلى ميناء اللاذقية السوري حيث سيتم شحنها على سفن تجارية ومن ثم تحميلها على سفينة اميركية وتدميرها في البحر”.
واكد بان ان الجهد “الهائل” الذي بذل في هذا العمل “لم يكن دون مشاكل” وقد تم بمساهمة الدول الأعضاء في البحث عن حلول للمشاكل من أجل النهوض بمهام البعثة في “أسرع وأسلم طريقة ممكنة”.
وحذر من ان “استمرار التقلب وعدم القدرة على التوقع للوضع داخل سوريا له تأثير على اتمام المهمة في الوقت المناسب”.
قم بكتابة اول تعليق