نبيل الفضل: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت

– اعلان الحكومة المصرية تصنيف جماعة الاخوان المسلمين «تنظيماً إرهابياً» اعلان وان تأخر بعض الشيء الا انه افضل من أن لا يأتي ابداً.
فالاخوان المسلمون هم نواة كل فكر ارهابي متطرف اصاب الاسلام منذ القرن الماضي. وكل الحركات الاسلامية الدموية كالقاعدة وغيرها انما هي اشجار زقوم نبتت في تربة الاخوان القمئة.
وتاريخ مصر مع الاخوان واجرامهم الاسود يشكل قاعدة قانونية تبرر تشريع اعتبارهم تنظيماً ارهابياً. وما يقوم به الاخوان في مصر منذ اشهر ليس الا تأكيدا على دمويتهم وعدم احترامهم لارواح البشر ولا اجسادهم. وان مطامعهم الدنيئة تبرر وتحلل لهم زهق الارواح البريئة وسفك دماء الاطفال.
والاخوان يعلمون قبل غيرهم بأن الفكر الدموي والارهاب الذي زرعوه وتبنوه بمسميات الجهاد وغيرها قد اثبت عداء الرأي العام العالمي لها واستعداد الدول لاعلان الحرب عليها.
الاخوان لم يعتذروا للعالم وللمسلمين على خطأ تبني هذا الفكر الدموي وانما حاولوا التغطية على تلك الدماء التي صبغت تاريخهم وعلى مسؤولية تنظيماتهم الارهابية عنها بإعلان حركة الوسطية!.
وقاموا بتلميع وتسويق الوسطية بشكل ملفت للنظر، حتى استطاعوا ان يخففوا من حدة غضب دول العالم على ما انتجه الاخوان من فكر دموي.
ولكنهم في الحقيقة لم يحاربوا الفكر الدموي، واشغالهم للعالم بالوسطية المصطنعة اضاعت الوقت وخففت الاندفاع الدولي لمحاربة الفكر الارهابي، الذي ظل يتنامى ويتشعب تحت تغطية الوسطية والطنطنة التي صاحبتها.
اليوم وبعد احداث مصر انكشف الغطاء واتضحت الصورة بأن الاخوان تنظيم ارهابي حتى النخاع. وان ما قامت به مصر ليس الا نشر لعنوان كتاب لابد ان تُمحى سطوره وتمزق صفحاته.
وأن الدور الآن على الدول التي ساهمت في حماية الاخوان وسهلت لهم بحسن نية – أو بسذاجة أو بسبب الخوف – ان يبنوا مؤسساتهم المدنية القائمة على رعب الارهاب وسفك الدماء.
ولقد وجب على دول كثيرة وفي مقدمتها الكويت ان تعلن الحرب المكشوفة على الاخوان الذين استغلوا طيبة الكويت وسخاءها لتمويل الارهاب الدولي ورعايته.
ولعل مما يساعد الكويت في القضاء على الاخوان فيها انهم تنظيم من الصنف الجبان، لأنه صنف يملك اموالا يخاف عليها اكثر من مبادئه التي تخلى عنها منذ لحظة اعلان مصر عن تصنيفهم تنظيما ارهابيا.
فقد أعلن كبارهم انهم ليسوا اخواناً ولا يمثلون الاخوان!! كما قام ناشطوهم بإزالة الأصابع الأربعة القذرة التي كانت تميز انتماءهم في تويتر وغيره!.
وهذا النوع الجبان يمكن القضاء عليه بكف واحد يصفع رأس تنظيمهم المجرم.
الولاء للكويت والعداء للإخوان.
– اللهم فاشهد بأننا لسنا من عشاق الإبل ولا من المعجبين بمزايينها ولا بموروثها. ولكن..
ولكن تواترت الأنباء وممن نثق به من أصدقاء عن نجاح علاجهم للسرطان الذي أصاب أقارب اعزاء لهم بحليب البعارين وبولها «الوزر»!!
طبعا الصورة غير مقنعة، ولكن التجارب التي مر بها كثير من المرضى شاهدة على ذلك!. وليس في الأمر غرابة كبيرة، فالأولون كانوا يقولون «تلقى الدوا في اردا الشجر». وما زال العلماء يبحثون عن العلاجات في حيوانات بحرية وبرية وحتى في الحشرات، فما الغرابة أن نجد العلاج في حليب الإبل أو حتى بولها؟!
وخاصة أن العلاجات ومنذ فجر التاريخ تكتشف ولا تخترع، وإنما يحاول الإنسان إعادة تصنيعها مختبريا ليوفرها بكميات أكبر مما هو متوافر في الطبيعة.
ولعل ما يقوم به المواطن محمد فراج السبيعي وعلى حسابه الخاص، رغم محدودية موارده، من توفير حليب الابل و«وزرها» لعلاج الكثيرين من السرطان شاهد على ما نقول.
وكل ما نطلبه هو ان يأمر وزير الصحة بتفرغ باحثين من معهد الابحاث وبدعم من مؤسسة التقدم العلمي بالتعاون مع مراكز ابحاث عالمية من امريكا وسويسرا لدراسة هذه الظاهرة وقياس مدى نجاحها الذي ابهر الكثيرين.
فقد يكون من حسن حظ الكويت ان تقدم للبشرية حلا وعلاجا لأخبث مرض عرفته الانسانية، وتنقذ ارواح البشر واجسادهم من هذا الوحش المستشري ومخالبه الناشبة في اجساد البشر. وما ندعو له لا يكلف ربع كلفة علاج مصاب بالسرطان، ونتائجه ان جاءت ايجابية فانها ستنقذ البشرية، وان جاءت سلبية فقد تنقذ الناس من شرب بول الابل.

أعزاءنا

د.عدنان شهاب الدين، صرف ملايين معهد الابحاث ولم نجد من عمله ما نذكره لاولادنا!.
واليوم يصرف ملايين مؤسسة التقدم العلمي ولم نر انجازا علميا سوى بناء مركز دسمان والمركز العلمي قبل ان يرأس المؤسسة!.
فهل سنسمع منك يا دكتور عدنان مبادرة بدراسة جدوى علاج السرطان بحليب الابل وبولها؟ والا مستواكم العلمي لا ينزل الى ارض الواقع؟!
يا دكتور اعد قراءة عنوان هذا المقال.
– لاحظوا اننا لم نطلب تدخل جامعة الكويت التي نرى لزوم تفرغها لتلبية مطالب متطرفي اتحادات الطلبة من افراخ الاخوان.
نبيل الفضل
المصدر جريدة الوطن

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.