قبل ثوان من وقوع انفجار يوم الجمعة الذي أودى بحياة الوزير محمد شطح، التقط الطالب اللبناني عمر بكداش مع مجموعة من أصدقائه ومنهم محمد الشعار هذه الصورة في وسط بيروت التجاري.. دوى الانفجار فتشتت جمعهم ليصبح صديقهم الشعار مضرجاً في الدماء.
قصة محمد الشعار انتقلت إلى فضاء وسائل التواصل الاجتماعي وتصدرت اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعربية، فلُقب الشعار بـ “الشهيد الحي” قبل أن يتوفى بعد ساعات قليلة متأثراً بالنزيف العميق في دماغه.
وأعدت قناة المستقبل اللبنانية تقريراً مصوراً عن الشعار وأصدقائه الذين كانوا في الصورة التذكارية التي التقطوها على بعد أمتار قليلة من مكان ركن السيارة المفخخة الظاهرة في خلفية الصورة.
وتساءلت صحيفة النهار اللبنانية اليوم الأحد بالقول: “محمد الشعار مات..”كيف سينجو أولادنا؟”.
قم بكتابة اول تعليق