اعلنت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد عن زيادة عدد حصص القراءة الحرة للمرحلة الابتدائية مع بداية الفصل الدراسي المقبل، لما تساهم به القراءة الحرة من نمو في الثروة اللغوية للتلاميذ، وسلاسة في استخدام اللغة العربية ونطق مفرداتها.
جاء ذلك، عقب حضور الوتيد امس، حصة نموذجية للقراءة الحرة باستخدام تقنية الايباد لمشروع «مقهى لغتي العربية ومكتبتي الالكترونية» الذي يوفر القصة المقروءة المصورة للتلميذات على الايباد، وذلك في مدرسة المنقف الابتدائية للبنات بمنطقة الاحمدي التعليمية، بحضور الموجه العام للغة العربية بالانابة صبر العنزي، ومديرة المدرسة صبيحة العنزي.
مستوى متميز
ونوهت الوكيلة الوتيد بالمستوى المتميز لتلميذات الصف الاول الابتدائي من حيث القراءة باللغة العربية بطلاقة وتمكن، وقدرتهن على تلخيص القصص بعد قراءتها بأسلوب مبسط خال من الاخطاء اللغوية، ومن ثم استنباط الدروس المستنتجة من القصة ومدى تفاعلهن مع الشخصيات في القصة. كما شددت على ان مهارات التلميذات في القراءة جاءت بشكل مواز لمهاراتهن في استخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال تقنية الايباد.
وناشدت في هذا الاطار، اولياء الامور مساعدة الابناء وتشجيعهم على القراءة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ايا كان نوعها، حتى تصبح القراءة جزءا رئيسيا في حياتهم، يمارسونها في اي مكان وزمان ولا ترتبط فقط بالحصص المدرسية. ودعت اولياء الامور الى استغلال عنصر الجذب الذي توفره التقنيات الحديثة في عرض المادة العلمية او الادبية، الى جانب ما توفره للابناء من متعة وترفيه في حياتهم اليومية من خلال الالعاب المختلفة.
برنامج تدريبي
من جهة اخرى، اكد مدير عام منطقة الجهراء التعليمية بالانابة طلق الهيم، ان الوزارة تولي تدريب معلمي اللغة الانكليزية اهتماما بالغا لتطوير الاداء المهني للمعلمين في مختلف المراحل التعليمية.
ونوه الهيم بالبرنامج التدريبي الذي اقيم في الجهراء، وضم اكثر من 400 معلم ومعلمة في مجال اللغة الانكليزية، والذي نظمه قطاع التوجيه الفني، في اطار خطة التطوير التي تنتهجها منطقة الجهراء التعليمية، بحضور مدير الشؤون التعليمية وليد العومي، وعدد من الموجهين الاوائل والموجهين الفنيين ورؤساء الاقسام والمعلمين والمعلمات.
تهنئة بالعام الجديد
هنأت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد الهيئة الإدارية في ديوان الوزارة والمناطق التعليمية والهيئة التعليمية في المدارس وتلامذة جميع المراحل التعليمية بحلول العام الميلادي الجديد.
وتمنت الوتيد أن يكون عام 2014 عام خير ونجاح للجميع وأن تكلل الجهود المخلصة التي يبذلها كل شخص من موقعه بالتميز والتألق الذي يعود على المصلحة العامة بالنفع والرخاء.
قم بكتابة اول تعليق