أوضح النائب أحمد السعدون: بعد أن بدأ الشعب السوري العظيم مطالباته السلمية بحقوقه المشروعة ووقف استمرار الاعتداء عليها وعلى موارد بلاده وخيراتها واغتصابها من قبل نظام الأسد وعائلته وأقربائه وأجنحة نظام حكمه المستغلة المستبدة الفاسدة ومن حلفائه من رموز الفساد والإفساد.
وتابع: ويوم أن واجه هذا النظام المجرم الشعب الأعزل بكل أنواع الأسلحة بما في ذلك الأسلحة المحرمة دولياً، وبعد ان وفر له المجتمع الدولي خاصة تلك الدول التي عرقلت ومنعت إصدار أي قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحماية الشعب السوري.
وزاد: وشاركتها الأنظمة العربية بما في ذلك أنظمة الربيع العربي من خلال المبعوث الأممي العربي كوفي عنان الذي لم يتردد في الحديث عن فشل مهمته وهو ما اعتبره هذا النظام المجرم غطاء له فصعد في إجرامه لإبادة الشعب السوري.
وقال السعدون: من كان يتصور بعد ذلك أن تأتي مع مقدم شهر رمضان المبارك تباشير قرب سقوط هذا النظام المستبد الجائر بعد وصول الشعب السوري وجيشه الحر إلى مقر حكمه وإعلان هذا النظام من خلال إعلامه الرسمي مقتل وزير دفاعه الذي كان في اجتماع مع عدد من كبار مسؤولي النظام وذلك على أيدي الثوار.
قم بكتابة اول تعليق