يتحدث وكأنه يضحك علينا، يشرح وكأننا أطفال لا نعي ما يقوله، يا أخي ويا أختي، إذا في سياحة بالكويت لماذا أنتم أول من يصيف ويقضي فترة نقاهة وسياحة خارج الكويت؟!
****
لدينا مقومات السياحة لكن نحن بحاجة الى إعطاء شركة المشروعات السياحية والأراضي التي تحت سيطرتها بالكامل للقطاع الخاص وبشروط أهمها أن أول 20 سنة أسعار المرافق تكون أقل من تكلفة أي مرفق سياحي لأي بلد مجاور، وأن يكون مستوى الخدمات السياحية افضل من أي بلدان على الأقل المجاورة لنا.
****
الآثار الموجودة في جزيرة فيلكا.. موقع الجزيرة.. بحرنا الأزرق الجميل، التراث الكويتي والعمراني، الحرية التي كفلها الدستور، أهل الكويت الطيبين، مواقع تاريخية، عادات وتقاليد أهلنا بإكرام الضيف الجميلة، والأمن والأمان، كل هذا أليس كفيلا بجعلنا بلدا سياحيا؟!
****
السياحة عمرها ما كانت السماح بممارسة العادات السيئة ولا بالسماح بشرب الخمور وغيرها.
بل إنها مقومات وعلم واقتصاد وفن واحترام واكتشاف ما هو جديد بعالمنا الكبير.
****
نحن من نعطل السياحة والسواح، فكم عدد معاملات «زيارة سائح» للكويت؟ لا يوجد! فلا بد من كفيل كويتي أو شركة حتى يزور السائح الكويت! أي منطق هذا؟ نحن من نعطل السياحة ونحن من وضع أسعار خيالية حتى على المواطن الذي يرغب في قضاء إجازته ببلده..!
أهم شي في أيام الصيف بدل السياحة يتوافر البطيخ!
****
من الفرية: افتحوا البلد للسياحة، ولا تربطوا الانفتاح بشرب الخمور! نحن بلد مسلم محافظ لا يمكن ان نقبل هذا الأمر حتى وان طرحه البعض فهو «مرفوض»، واكرر السياحة علم واكتشاف الجديد وتسمى بالسياحة الدائمة والمجدية.
“الأنباء”
قم بكتابة اول تعليق