شرعت لجنة الشباب والرياضة بصفتها لجنة تحقيق في قضية إيقاف النشاط الرياضي الكويتي دولياً في إعداد طلبات استدعاء الاتحادات والاندية والهيئات الرياضية بدءاً من الاسبوع المقبل تمهيداً لاعداد تقريرها وتحديد وكشف المتسببين في إيقاف النشاط الرياضي.
وقال رئيس اللجنة عبدالله المعيوف «ان اللجنة عقدت اجتماعها بحضور نائب رئيس مجلس ادارة هيئة الرياضة ومديرها العام ونوابه لمناقشة آخر التصورات لآلية استدعاء الاتحادات والاندية والهيئات الرياضية للتحقيق معها في قضية إيقاف النشاط الرياضي الكويتي دولياً والمتسببين به».
واوضح انه تم الاتفاق مع الهيئة العامة للرياضة خلال الاجتماع على آلية لاستدعاء الاندية والاتحادات والهيئات الرياضية بدءا من الاسبوع المقبل للتحقيق في هذه القضية بعد استكمال كل المستندات والوثائق المتصلة بالتحقيق، والتي تضمن الشروع به بشفافية وجودة عالية».
وأكد المعيوف ان اعضاء لجنة الشباب والرياضة يمثلون مجلس الامة من خلال موقعهم بالتحقيق وليس شخوصهم كما يدعي البعض، مشدداً على ان اللجنة ستتعامل بشفافية تامة مع القضية موضع التحقيق.
ودعا كل من اتهم بالتسبب في ايقاف النشاط الرياضي والتحريض عليه بإرسال كتب للمنظمات الدولية «التحلي بالشجاعة والوطنية» بحضور اجتماعات اللجنة عند دعوته وتبرئة ساحته امامها بالادلة، مبينا ان اللجنة مكونة من ممثلي الشعب، ويالتالي فإن من سيأتي لتبرئة نفسه فهو يبرئها اولاً واخيراً امام الشعب الكويتي.
ونوه المعيوف الى ان اللجنة ستعمل في نهاية تحقيقها على إعداد تقرير واضح ومفصل يكشف امام مجلس الامة عن الاطراف المتسببة بإيقاف النشاط الرياضي الكويتي دوليا، سواءً نتيجة تقصير حكومي او لإجراءات بعض الهيئات والاتحادات الرياضية الكويتية واللجنة الاولمبية الدولية.
وتوقع «ان من يثق بنفسه بأنه غير متسبب في ايقاف النشاط سيحضر اجتماع اللجنة عند دعوته، اما من لا يثق بنفسه فسيعتذر عن حضور التحقيق لأسباب واهية»، لافتا الى ان الايام القليلة المقبلة ستكشف الاطراف المتسببة بالايقاف.
قم بكتابة اول تعليق