رغم مناشدة وزارة الصحة البريطانية أن الإضراب الشامل للأطباء الصغار المزمع تنفيذه (الثلاثاء) سيعرّض المرضى «لمخاطر تهدّد حياتهم»، فإن الأطباء يبدو أنهم سيمضون قدما في إضرابهم في أنحاء متفرقة من البلاد، الأمر الذي سيشمل لأول مرة وحدات الطوارئ والحوادث، وهو نوع من التصعيد أثار مخاوف صحية جمة.
ولم تفلح نداءات وزارة الصحة في إثناء نقابة الأطباء البريطانية BMA في أن تراعي الأخيرة «التداعيات الوخيمة» التي قد تصيب المرضى وانه ما زال في الوقت متّسع لإلغاء الإضراب، وفق صحيفة ديلي تليغراف.
وقد شهدت المستشفيات حالات إلغاء نحو 125 ألف موعد لمرضى العلميات والعيادات الخارجية نتيجة الإضراب المتوقع أن يستمر ليومين متتاليين.
يذكر أن هذا الإضراب يأتي بعد أول إضراب نفّذه الأطباء الصغار، مطلع العام الحالي، منذ أربعة عقود، وذلك بعد أن فشلت مساعيهم مع الحكومة في التوصل إلى حل بشأن احتجاجهم على عقد العمل الجديد الذي اقترحه وزير الصحة جيريمي هانت.
وطالب وزير الصحة رئيس النقابة بالعودة إلى مائدة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قد يلغي إضراب اليوم. لكن رئيس النقابة رد بأن الإضراب سيُلغى إذا تراجعت الحكومة عن موقفها.
قم بكتابة اول تعليق