أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، أن دول المنطقة تواجه تحديات كبيرة، وظواهر إجرامية خطيرة ،انتهك فاعلوها حرمة الدين واستهدفوا حياة رجال الأمن، موضحاً أن «في غياب الأمن يكون الضياع والهوان والخسران».
وقال ولي العهد، الذي ترأس اللقاء التشاوري السابع عشر لوزراء الداخلية بمجلس التعاون، اليوم الأربعاء، إن «المحافظة على الأمن هي مسؤولية مشتركة وواجب ديني ومطلب وطني. أغلب دول منطقتنا اليوم تعيش أوضاعاً أمنية مضطربة وظروفا اقتصادية واجتماعية مقلقة».
ووجه ولي العهد شكره للمواطنين على تعاونهم وتجاوبهم مع ما يطلب منهم ومبادرتهم بالإبلاغ الارهابيين، مبيناً أن الدافع وراء الأعمال الإجرامية، هي «معتقدات خارجه عن الدين الإسلامي يروج لها دعاة الفتنة ويمولها الحاقدون».
وأضاف: «الأمن مطلب يمس حياة الجميع العاملين عليه والمستفدين منه وهو صمام الأمان به تستقر وتعتز الأوطان».
ودعا ولي العهد وزراء داخلية مجلس التعاون إلى توسيع آفاق التشاور والتنسيق بين الأجهزة الأمنية، وتفعيل دور المكونات الوطنية في تحقيق الرسالة الأمنية.
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، أن اللقاء التشاوري الـ17 لوزراء داخلية دول مجلس التعاون في الرياض، اليوم الأربعاء، شهد بحث كل الأمور والمواضيع التي تصب في اتجاه الإستراتيجية الأمنية.
وقال الزياني «هذا اللقاء الأخوي يعلي قيمة المصلحة العامة؛ حيث بحث وزراء الداخلية الأوضاعَ الحالية، وجهود مكافحة الاٍرهاب، ورؤية خادم الحرمين الشريفين فيما يخص الشأن الأمني، وكيفية تنفيذها بأسرع وقت».
وأضاف «تمت مناقشة المواضيع المتعلقة بالمنظمات الإرهابية، وتصنيفها وبحث التقارير، والدراسات المرفوعة، من قبل الوكلاء واللجان الأمنية».
قم بكتابة اول تعليق