اعتبر رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية فيصل الشايع أن اخطر انواع الفساد المستشري للاسف في الكويت هو توجيه الاتهام الى الاخرين بذمتهم المالية، والتعسف بظلمهم بمجرد رفضهم تنفيذ طلبات خاصة مخالفة للقانون، او لرفضهم تنفيذ ما يُراد منهم لمصلحة افراد على حساب المال العام.
وقال الشايع رداً على سؤال صحافي حول رأيه في اسباب تفشي الفساد بالكويت في عدة مجالات، وكيفية القضاء عليه: «للاسف ان تفشي الفساد اصبح ظاهره تتزايد سنة عن سنه في كل المجالات والجهات، وللفساد انواع عديدة، منه الرشوة لتسهيل اجراءات معاملة مخالفة للقانون، وتعطيل معاملة غير مخالفة ومستوفية كل المستندات حتى نيل المقسوم».
وعن رأيه في اخطر انواع الفساد بالكويت، قال الشايع: ان اخطر انواع الفساد للاسف هو ان تتهم الاخرين بذمتهم المالية، والتعسف بظلمهم بمجرد انهم رفضوا تنفيذ طلباتك المخالفة للقانون او تنفيذ ما تريد منهم لمصلحة افراد على حساب واحقية اخرين».
وشدد على ان هذا التعسف بالاتهام، الذي بات ملحوظا في الآونة الاخيرة، هو اخطر انواع الفساد، وخاصة اذا كان الشرفاء منهم لا يجدون من يحميهم ويقف معهم، وبات المواطنون يبحثون عن واسطة من أجل الحصول على حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون».
وقال: لا تنمية في ظل الفساد، وللاسف فان الفساد بسبب تدخلات البعض من أجل ايقاف تمرير المعاملات القانونية بات ينخر في اجهزة الدولة، ويتضرر منه بالدرجة الاولى الشرفاء، وقد آن الاوان لكي يقوم كل واحد منا بدوره المنوط به من أجل تطهير البلد من الفاسدين والمفسدين.
قم بكتابة اول تعليق