تعادل مانشستر يونايتد مع ضيفه ليستر سيتي بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعت الفريقين عصر اليوم الأحد بملعب أولد ترافورد في قمة لقاءات الجولة 36 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
تقدم أصحاب الأرض بهدف أنتوني مارتيال في الدقيقة 8 ثم أدرك ويس مورجان التعادل للضيوف بضربة رأس في الدقيقة 17.
بهذا التعادل رفع ليستر سيتي رصيده إلى 77 نقطة، ويتأجل تتويجه للجولة القادمة أو ينتظر تعثر ملاحقه توتنهام عندما يلاقي تشيلسي في الديربي اللندني غداً، بينما فقد “المانيو” نقطتين ثمينتين للغاية في صراعه للتأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، حيث بات رصيده إلى 60 نقطة في المركز الخامس، وتتبقى له مباراة مؤجلة.
لعب الفريقان بخطة مختلفة، لويس فان جال المدير الفني لمانشستر يونايتد اعتمد على طريقة 4-1-4-1، في حراسة المرمى دافيد دي خيا أمامه أنتونيو فالنسيا، دالي بليند، كريس سمولينج، ماركوس روخو ثم قاعدة ارتكاز في الوسط مايكل كاريك، أمامه الرباعي واين روني ومروان فيلايني في القلب، وعلى الأطراف جيسي لينجارد ومارتيال خلف رأس الحربة الشاب ماركوس راشفورد.
أما كلاوديو رانييري المدير الفني لفريق ليستر سيتي اعتمد على طريقة 4-4-2، معتمداً في الهجوم على رياض محرز ونجولو كانتي على الأطراف، لمعاونة رأسي الحربة شينجي أوكازاكي وليوناردو أويوا.
إلا أن المانيو بدأ اللقاء بهجوم كاسح مستغلاً انطلاقات الجناحين لينجارد ومارتيال الذي استغل ثغرة دفاعية في الجانب الأيمن مسجلاً هدف مبكر بعد مرور 8 دقائق بعد كرة عرضية من فالنسيا، ليسجل المهاجم الفرنسي الشاب هدفه رقم 15 في كل البطولات هذا الموسم.
تفوق الشياطين الحمر، ووصلت نسبة استحواذهم على الكرة إلى 72%، كما أنقذ كاسبر شمايكل حارس ليستر سيتي مرماه من فرصة محققة بأقدام جيسي لينجارد ومروان فيلايني.
ووسط هذا المد الهجومي الأحمر، لعب درينكووتر ركلة حرة ارتقى لها ويس مورجان برأسه في شباك دي خيا محرزاً هدف التعادل بعد 9 دقائق فقط .. ولكن رجال كلاوديو رانييري لم يستغلوا الموقف، بل بدأ المدرب الإيطالي تغيير خطته لصد التفوق الهجومي لمنافسه.
تعطلت خطورة رياض محرز ونجولو كانتي واستسلما للضغط من ثنائي مانشستر يونايتد مروان فيلايني وكاريك، أما رأسي الحربة أوكازاكي وأويوا كانا كانت محاولاتهما غير مؤثرة على مرمى دافيد دي خيا.
الشوط الثاني كان أكثر إثارة وندية، حيث زادت الفرص الخطيرة على المرميين، انتزع ليستر سيتي المبادرة بضربات رأس لثنائي الهجوم أوكازاكي وأويوا، إضافة لتسديدة قوية للنجم الجزائري رياض محرز أنقذه دي خيا بثبات.
في المقابل، كان كاسبر شمايكل يقظاً للغاية في صد تسديدات خطيرة لفيلايني وجيسي لينجارد ومارتيال وروني، بينما أنقذه القائم الأيسر، ورد له ضربة رأس من المدافع الدولي كريس سمولينج.
بدأ فان جال تنشيط الصفوف بإشراك خوان ماتا مكان لينجارد الذي حصل على إنذار قبل خروجه، ثم رمى بالثنائي أندير هيريرا وممفيس ديباي مكان فيلايني وارشفورد، ورد كلاوديو رانييري بإشراك ديمارال جاراي ومارك ألبرايتون مكان أوكازاكي وجيفري شلوب.
وعاش ليستر سيتي لحظات عصيبة للغاية منذ طرد مارك ألبرايتون لحصوله على إنذار ثان، ليسرع مدربه بإجراء تبديل دفاعي بإشراك أندي كينج مكان محرز، وضغط الشياطين الحمر بكل قوة سعيا لاستغلال النقص العددي وانتزاع الفوز، حيث هدد واين روني المرمى بتسديدتين، إلا أن الحارس الدنماركي شمايكل كان سداً منيعاً طوال 4 دقائق وقت بدل ضائع لينقذ “الثعالب” من خسارة رابعة هذا الموسم.
قم بكتابة اول تعليق