بعد أن سعت وزارة التربية إلى حل أزمة الاختبارات الالكترونية للوظائف الإشرافية من خلال إعادتها لجميع الراسبين، جاءت الرياح بما لم تخطط له الوزارة، حيث تجددت المشكلة أمس برسوب جماعي للمعلمين الذين خضعوا للاختبار للمرة الثانية.
وكشفت مصادر تربوية مطلّعة لأن حالة من الاستياء انتابت المعلمين الراسبين بعد انتهاء الاختبار، حيث وصفوا الامتحان بالتعجيزي وغير الواضح، وحدث اتهام متبادل بينهم وبين التوجيه العام للغة العربية، حيث يرى التوجيه ان الخلل في الخاضعين للاختبارات لضعف مستواهم، بينما يؤكد المعلمون ان المشكلة تكمن في غموض الاختبار وعناد المسؤول عن وضعه لإحراجهم، لاسيما أن جميع الممتحنين حاصلون على امتياز في تقويم الكفاءة ويشهد لهم بالكفاءة داخل مدارسهم.
وأشار المصدر الى أن عدد معلمي اللغة العربية الذين خضعوا الى الاختبار أمس بلغ حوالي 72 معلماً ومعلمة لم ينجح منهم سوى إثنين فقط، مؤكدا ان ازمة الاختبارات الاشرافية لا تزال قائمة ولم تنته بعد رغم إعادة الاختبارات، مستبعداً ان يتم اعادة الاختبارات مرة أخرى.
القبس
قم بكتابة اول تعليق