اختتم مرشح الحزب الجمهوري المرجح للانتخابات الرئاسية الاميركية دونالد ترامب، ورئيس مجلس النواب الاميركي بول راين، لقاءهما وسط إشارات قوية على تضييق هوة الخلافات، وان الاجتماع تمت خلاله مناقشة عدة بنود، شملت في مجملها تعزيز الجيش والتجارة وأمن الحدود.
وقال ترامب وراين، في بيان مشترك: على الرغم من اننا كنا صريحين بشأن خلافاتنا، فإننا ندرك أن هناك العديد من المجالات المهمة، التي تم التوافق بشأنها، وسوف تكون لنا مناقشات إضافية، وسنعمل معا على توحيد مختلف التيارات في حزبنا لخوض معركة الانتخابات والفوز بها في خريف هذا العام، لأن المصالحة سوف تستغرق وقتا طويلا، ولا نستطيع إنجازها في مدة 45 دقيقة، نظراً لعمق الخلافات القائمة، لكننا نتعهد بالعمل من أجل الاصطفاف جنبا إلى جنب لرأب الصدع، وتوحيد الصفوف من أجل خوض الانتخابات بصورة حماسية.
ورغم إعلانه الأسبوع الماضي عن عدم استعداده لدعم ترامب، قال راين، في مؤتمره الأسبوعي للصحافيين: إن الاجتماع رغم إنه الأول مع ترامب، لكنه كان مشجعا وبناء، وهو بمنزلة الخطوة الأولى على طريق طويل من أجل توحيد الحزب.
من جانبه، قال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رينس برايبوس، الذي قام بالترتيب لعقد هذا الاجتماع، عبر تصريح له لمحطة سي إن إن: أن اللقاء الذي جمع المرشح الجمهوري الأوحد لخوض الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب ومسؤولين من الحزب الجمهوري كان ناجحا بكل المقاييس.
وأضاف: المهم الآن كيف يمكننا توحيد الصفوف في قادم الأيام؟ وكيف يمكننا الحفاظ على كسب، وإضافة أصوات جديدة من الناخبين عبر إثارة حماس العديد من الأميركيين، الذين يعترضون على الاتجاه الذي تسير عليه البلاد الآن؟
أقل استقراراً
وفي جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الخميس، قال وزير الخارجية السابق جيمس بيكر، رداً على سؤال من السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المنافس السابق لترامب في السباق الرئاسي: إن العالم «سيصبح أقل استقرارا بكثير»، في ظل إضعاف حلف شمال الأطلسي، أو إذا حصلت المزيد من الدول على أسلحة نووية، كما اقترح ترامب.
وقال بيكر: «لدينا الكثير من المشاكل اليوم.. لكن ستكون لدينا مشكلات أكبر بكثير إذا حدث هذا»، مضيفاً ان الالتزامات الأميركية حول العالم «تعزز أمن الولايات المتحدة».
وفي وقت سابق، اجتمع مع بيكر الخميس بطلب من المرشح الرئاسي، بحسب ما قاله المتحدث باسم بيكر.
قم بكتابة اول تعليق