فاز الكويت على الشباب بنتيجة 3-2، وكاظمة على الفحيحيل 1- صفر، في المجموعة الثانية من منافسات الجولة الرابعة لكأس سمو الأمير لكرة القدم.
واصل الكويت صدارته للمجموعة الثانية من منافسات بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، إثر فوزه على فريق الشباب “المكافح” بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليرفع الأبيض رصيده إلى 9 نقاط في المركز الأول، في حين تجمد رصيد الشباب عند 6 نقاط في المراكز الرابع.
وفي مباراة أخرى، واصل كاظمة مطاردته للكويت بفوز ثمين على الفحيحيل بهدف من دون رد، ارتقى به إلى مركز الوصافة بنفس رصيد الأبيض من النقاط، والذي رجحت الأهداف كفته في التربع على القمة، بينما بقي رصيد الأحمر بلا نقاط في المركز الأخير.
الكويت والشباب
جاء الشوط الأول من مواجهة الكويت والشباب ممتعا ومثيرا، في ظل تبادل الهجمات بين الفريقين، ونجح عبدالله البريكي في وضع الأبيض في المقدمة بالهدف الذي أحرزه من ركلة جزاء في الدقيقة 14، والتي احتسبها حكم اللقاء ضيف الله الفضلي إثر عرقلة طلال جازع في منطقة الجزاء.
استجمع الشباب قواه سريعا وضغط بقوة على المنافس، وأهدر لاعبه عبدالهادي العجمي فرصة هدف محقق، حينما سدد الكرة على يسار عبدالرحمن الحسينان في الدقيقة 15، ثم أنقذ الحسينان فرصة هدف محقق بتسديدة مدوية لمحمد خير أبعدها الحارس إلى ركنية بصعوبة لينفذها خير ويرتقي لها علي سلمان برأسية متقنة في الشباك محرزا هدف التعادل في الدقيقة 31.
وفي الدقيقة 37 احتسب الفضلي ركلة جزاء ثانية للكويت بعد أن لمست عرضية عبدالهادي خميس يد المدافع سالم الفيلكاوي، فانبرى لها البريكي محرزا هدفه وهدف فريقه الثاني.
وقبل أن يلفظ الشوط الأخير أنفاسه احتسب الفضلي ركلة جزاء للشباب نفذها عيسى با بنجاح على يسار الحسينان، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما.
وواصل الفريقان تبادل الهجمات في الشوط الثاني مع أفضلية واضحة للكويت، الذي اتسمت هجماته بالخطورة، والتي نجح فراس الخطيب من إحداها في إحراز هدف التقدم مجددا في الدقيقة 64، إذ تلقى تمريرة طولية من البريكي هيأها لنفسه بمهارة يحسد عليها ثم أودع الكرة على يمين حارس الشباب.
حاول الشباب التعادل دون جدوى ليقتنص الكويت ثلاث نقاط ثمينة.
وبصعوبة بالغة نجح كاظمة في تحقيق فوز غال على منافسه “العنيد” الفحيحيل بهدف من دون رد، أحرزه يوسف ناصر في الدقيقة 53 من زمن اللقاء، بعد أن أهدر البرازيلي فابيانو ركلة جزاء في الدقيقة 35.
قم بكتابة اول تعليق