أعلنت وكالة الفضاء الأميركية ناسا انها أنهت عملية تركيب منصات العمل خارج نظام الإطلاق الفضائي، وباتت في مرحلة هامة من السباق الحاصل للهبوط على سطح المريخ، مع قيام مجموعة من شركات الفضاء الخاصة بتصميم الصاروخ.
وكشفت ناسا عن تركيب 10 منصات محيطة بنظام الإطلاق الفضائي SLS. والذي قُدرت تكلفته عام 2011 بـ18 مليار دولار مع حلول عام 2017، وهو عبارة عن مركبة إطلاق ثقيلة تخطط لنقل الرواد إلى خارج المدار الأرضي المنخفض باتجاه المريخ، مع تقدير الموعد الأولي للإطلاق، في شهر تشرين الثاني عام 2018.
ويصل طول كل منصة عمل إلى حوالي 11 مترا، أما عرضها فيبلغ 18 مترا، وتأتي مزودة بالسكك الحديدية التي تسمح بتحركها باتجاه المركبة الفضائية، وفقا لناسا، وقد تعرضت مهمة SLS للعديد من الانتقادات لارتفاع تكاليفها، بالإضافة إلى إمكانية حيازتها على جزء ضخم من ميزانية ناسا، هذا ودار جدل كبير حول إمكانية تطوير الشركات الخاصة لمشاريع مماثلة بتكلفة أقل.
وتقوم سبيس إكس حاليا بتطوير مركبة الإطلاق الثقيلة، Falcon Heavy، القادرة على نقل 54 طن متري، وتبدأ تكلفتها من 90 مليون دولار، وعلى سبيل المقارنة، ستكون SLS قادرة على نقل 70 طن متري، ولكن بتكلفة قدرها مليار دولار مع كل إطلاق.
قم بكتابة اول تعليق