علمت مصادر صحيفة محلية أن مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة سيُصدر قراراً اليوم بالتجديد للجنة المؤقتة الانتقالية للجنة الأولمبية الكويتية، واللجنة المؤقتة الانتقالية لاتحاد كرة القدم، وسيُستبعَد بعض أعضاء اللجنتين الانتقاليتين وتعيين أعضاء جدد.
ويأتي هذا القرار بعد مرور ستة أشهر على تعيين اللجنتين الانتقاليتين اللتين صدر قرار تعيينهما يوم 25 أغسطس الماضي، ولمدة ستة أشهر فقط.
وأكد مصدر مسؤول في الهيئة العامة للرياضة أن هناك توجُّهاً في مجلس الإدارة لتغيير بعض الأعضاء في اللجنتين، نتيجة الاستقالات التي تقدّم بها البعض والخلافات الحاصلة، الامر الذي أثر في أدائهما بشكل كبير جدا في المرحلة السابقة.
وأضاف المصدر أن الهيئة تتطلع إلى تعيين أعضاء جدد على قدر من التفاهم والتعاون في ما بين بعضهما وبعض، للنهوض بالعمل ولدورهما الحساس في المرحلة المقبلة التي ينتظرها الجميع، ومن المحتمل أن تشهد رفع تعليق الإيقاف الرياضي عن الكويت.
لماذا الآن؟!
من جهة أخرى، أصدرت اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة قرارا بتعيين محمد إبراهيم مدرباً للمنتخب الأول، وعبدالعزيز حمادة مدربا للمنتخب الأولمبي، ووليد نصار مدربا لمنتخب الشباب، وأحمد عبدالحميد مديرا فنيا للمنتخبات الوطنية، وإبراهيم عبيد مساعداً له.
وبما أن اللجنة الانتقالية المؤقتة لاتحاد الكرة تعلم تماما أن عملها سينتهي يوم 24 فبراير الجاري، وهناك احتمالات عدة؛ إما التجديد لها، وإما عدم التجديد، وإما أن يكون هناك تغيير جذري في أعضاء اللجنة. فلماذا اتخذت مثل هذا القرار المتسرّع، وكان عليها الانتظار حتى يتم التجديد من مجلس إدارة الهيئة أو التغيير على أقل تقدير، إلا إذا كان هناك شيء عاجل يستدعي هذا التعاقد وعدم التريث؟!
واللجنة بقرارها هذا قد وضعت اللجنة المقبلة أو الأعضاء الجدد أمام أمر واقع، ويتعيّن على الهيئة العامة للشباب عدم اعتماد قرار «الانتقالية»، الذي صدر أمس إلا بعد تصديقه من اللجنة التي سيُعلَن عنها اليوم، وفق ما أكدت مصادر لــ القبس.
قم بكتابة اول تعليق