أكد وزير الصحة د. علي العبيدي على اهتمام الوزارة في المرحلة المقبلة بتسريع إنجاز البرامج الوطنية التي تم إقرارها واللائحة الجديدة للعلاج في الخارج والتي ستصدر قريبا، داعياً المسؤولين في الوزارة إلى تقديم أقصى ما يمكنهم من جهد لخدمة المرضى من المواطنين والمقيمين على حد السواء وتفعيل وإنجاز ما تم إقراره من مشاريع وخطط تطويرية سريعا ومتابعتها حتى النهاية.
وقال العبيدي في تصريح صحافي على هامش لقاء رمضاني نظمته الوزارة اليوم أنه سيقوم بزيارات تفقدية مفاجئة للمستشفيات والمراكز الصحية خلال شهر رمضان المبارك للإطمئنان على سير العمل وتلمس حاجات المرضى والمراجعين خصوصا الخدمات الطبية فضلاً عن دعم العاملين في هذه المستشفيات، معرباً عن أمله “في هذه المرحلة أن يعيننا الله عز وجل وأن نحقق انجازا يصب في مصلحة المواطنين والمقيمين في البلاد”.
وأوضح انه لاحظ ادى زيارته مستشفى الفروانية أول أيام الشهر الفضيل، نقصاً في عدد العاملين ووجه مدير المستشفى لإيجاد حل لهذه المشكلة، مبيناً أن عدد الكادر الطبي الذي يعمل في المستشفى “كاف ويؤدي عمله بالشكل المطلوب”.
وقال أن وزارة الصحة “تسعى الآن ومن خلال مناطقها الصحية الى زيادة عدد الاطباء في المستشفيات والمراكز الصحية في الفترة من الساعة الثانية بعد الظهر الى السادسة عصراً، خصوصاً في فترة الصيام، مشيراً الى أن موضوع السجلات الطبية سيكون له حل جذري ليس فقط في مستشفى الولادة بل في مستشفيات البلاد كافة، كشفاً عن مجموعة من الافتتاحات بمختلف المناطق الصحية ستبدأ بافتتاح العناية المركزة في مستشفى العدان “وهي أكبر عناية مركزة في البلاد وتحتوي على حوالي 40 سريراً وتتألف من طابقين”.
وكانت “الجريدة”، سبق وأن كشفت عن أن وزارة الصحة أرسلت خلال الأشهر الثلاثة الماضية أكثر من 5200 حالة للعلاج في الخارج منذ تولي وزير الصحة د. علي العبيدي مهام منصبه، كان جُلّها في مستشفيات أوروبية وأميركية وألمانية، وأنه كان لأحد أبرز النواب نصيب الأسد من هذه الحالات إذ حصل على موافقات لعلاج نحو 1200 شخص، وأن تكلفة العلاج بالخارج خلال تلك الفترة الماضية قد بلغت أكثر من 30 مليون دينار، ذهبت هباءً من ميزانية الدولة “للسياحة العلاجية بدوافع انتخابية”.
قم بكتابة اول تعليق