أعربت وزارة الداخلية عن أن «ما يتردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تقاعس أجهزة البحث والتحري في الوزارة عن معرفة الحقائق حول وفاه أحد المواطنين وإصابة مرافقه والذي كان يقود (بانشي) لحظة وقوع الحادث يوم 2017/2/11 في منطقة الجليعة، أمر لا يمكن قبوله على الإطلاق».
وأشارت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة في بيان الى أن «الإدارة العامة للمباحث الجنائية تعكف منذ اللحظة الأولى لوقوع هذا الحادث على جمع المعلومات والأدلة والبراهين حول ظروف وملابسات الحادث، خاصة في ظل عدم وجود شهود عيان الأمر الذي يتطلب المزيد من التحريات والمعلومات للوصول إلى كل الجوانب المتعلقة به».
وأكدت «الداخلية» أنها «لا تغفل عن متابعة مثل تلك الحوادث وتقديم من تثبت إدانته إلى جهات التحقيق، وأن التحقيقات مازالت مستمرة للوصول إلى المعلومات المتعلقة بتفاصيله كافة».
قم بكتابة اول تعليق