سلامات لنائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد بعد الفحوصات التي أجراها مؤخرا، والحمدلله على السلامة وما تشوف شر.
***
المغالطات التي أبداها بعض المتسرعين عن خطأ إجرائي بمليار دينار بالحرس الوطني واستندوا لتقرير ديوان المحاسبة واُعدوا العدة وشهروا برجال الحرس الوطني البواسل وأقاموا الدنيا وأقعدوها ليتضح بعد ذلك ان الخطأ الإجرائي هو عدم تحصيل مبالغ لا تتجاوز الـ 340 ألفا وهو خطأ تم رصده من قبل ديوان المحاسبة، أكرر من قبل ديوان المحاسبة بالتحصيل وليس اتهاما لأحد، وأتساءل اليوم ككاتبة وقبلها كمواطنة لماذا لم يخرج رئيس ديوان المحاسبة أو الجهاز الإعلامي أو العلاقات العامة بالديوان لتوضيح الأمر وهم الذين رصدوا الخطأ بالتحصيل وهم المعنيون بالموضوع من الدرجة الأولى؟ لماذا خيم الصمت عليهم؟ هل الطعن في ذمم جهاز حساس ووطني مثل الحرس الوطني أمر عادي ومقبول لديهم؟ لماذا لم يصدروا بيانا حول الموضوع وان المبلغ الصحيح هو 340 الفا تحصيل وليس مخالفة اتهام لأحد؟ ومازلت انتظر ان يصدر ديوان المحاسبة المحتكر بيانا حول هذا الموضوع.
من الفرية: أصدر سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، أثناء فترة حل مجلس الأمة في فصله التشريعي الرابع مرسوما بالقانون رقم 99 بإعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة، نصت مادته الأولى على تقسيم الكويت إلى 25 دائرة انتخابية بدلا من 10 دوائر انتخابية كما كان سابقا، على أن تنتخب كل دائرة عضوين للمجلس وتم تطبيق القانون فعليا في عودة الحياة البرلمانية من جديد حسب توزيع الدوائر الانتخابية الجديد وكان ذلك بتاريخ 23 فبراير 1981 «موسوعة ويكيبديا» ونجح بالانتخابات 50 نائبا منهم من توفي رحمة الله عليه ومنهم من هو موجود حاليا واليكم أسماء النواب الذين نجحوا بعد ترشحهم لانتخابات (تم تعديل الدوائر بها أثناء حل مجلس الأمة).
الدائرة الأولى: عدنان عبد الصمد وخالد الجميعان، الدائرة الثانية محمد أحمد الرشيد وخالد سلطان بن عيسى، الدائرة الثالثة، جاسم حمد الصقر وجاسم الخرافي، الدائرة الرابعة فيصل القضيبي وبدر المضف، الدائرة الخامسة محمد حبيب حسن بدر وعبد المحسن يوسف جمال، الدائرة السادسة مشاري جاسم العنجري وحمود الرومي، الدائرة السابعة محمد يوسف العدساني وجاسم العون، الدائرة الثامنة أحمد الطخيم وعيسى المزيدي، الدائرة التاسعة جاسر الراجحي وعيسى ماجد الشاهين، الدائرة العاشرة صالح يوسف الفضالة ويوسف عبدالله الغانم، الدائرة الحادية عشرة أحمد عبدالعزيز السعدون ومحمد المرشد، الدائرة الثانية: عشرة سالم الحماد ومرضي الأذينة، الدائرة الثالثة عشرة ناصر صرخوه وخالد الوسمي، الدائرة الرابعة عشرة ناصر العصيمي وعبد الرزاق الصانع، الدائرة الخامسة عشرة خالد النزال المعصب وفايز الرشيدي، الدائرة السادسة عشرة محمد البراك (والد النائب الفاضل مسلم البراك) ونايف أبو رمية، الدائرة السابعة عشرة عبد الكريم هلال الجحيدلي وفيصل بندر الدويش، الدائرة الثامنة عشرة خلف دميثير وصياح أبو شيبة، الدائرة التاسعة عشرة مطلق الشليمي ومطلق المسعود، الدائرة العشرون فلاح مبارك الحجرف ومحمد ضيف الله القحص، الدائرة الحادية والعشرون خالد العجران وخليفة الجري، الدائرة الثانية والعشرون هادي العجمي ومريخان العجمي، الدائرة الثالثة والعشرون حزام الميع ومبارك راعي الفحماء، الدائرة الرابعة والعشرون مبارك الدبوس وراشد سيف الحجيلان، الدائرة الخامسة والعشرون هاضل الجلاوي وعايض العازمي.
واليوم يصرح النائب مسلم البراك بأنه في حال تعديل الدوائر او تقليل عدد الاصوات فإن من سيشارك في الانتخابات هو خائن للدستور، والسؤال الذي اطرحه لعامة الشعب الكويتي: هل من ترشح، ومن نجح في انتخابات 1981 خانوا الدستور، لاسمح الله، ام حافظوا عليه؟
reemw25@hotmail.com
المصدر جريدة الانباء
قم بكتابة اول تعليق