الحمود: الشباب في قلب الأمير والكويت تتطلع لمساهمتهم في بناء وطنهم

أكد وكيل وزارة الاعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح حرص الحكومة على دعم مبادرات الشباب وتنميتها وصقل مهاراتهم وابداعاتهم بما يصب في خدمة التنمية، مثمنا دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم تلك المبادرات المتميزة.

وقال عقب افتتاح المعرض الشبابي الذي ينظمه «مركز قول وفعل» للمعارض والمؤتمرات برعاية وزير الاعلام الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح تحت شعار «طموحي قول وفعل» وترعاه «الوطن» ان هذا المعرض يجمع عددا من الهوايات والصناعات بمشاركة مميزة للمشروع الوطني للشباب التابع للديوان الأميري، وان لهذه الملتقيات نتائج ايجابية متميزة فهي استثمار لطاقات الشباب في هوايات ومهن واعمال مميزة.

وتمنى الشيخ سلمان الحمود كل التوفيق للمشاريع والمبادرات الشبابية مشيرا الى ان الكويت تتطلع دائما لمشاركة الشباب ومساهمتهم الوطنية في خدمة وبناء وطنهم خاصة انهم المستقبل، متقدما بالشكر للقائمين على المعرض ولكل من دعم المشروع وخص بالذكر وسائل الاعلام.

وأكد اهتمام وزارة الاعلام بدعم ومساندة المشاريع الشبابية لافتا الى ان الشباب في قلب والد الجميع سمو امير البلاد الذي يدعم الشباب ومبادراتهم وخاصة الرياضيين منهم، ومشيرا الى ان الكويت سباقة في توفير البيئة الكاملة المتكاملة علميا ونفسيا وتربويا لأبنائنا وبناتنا، وان المبادرات شهدت في الفترة الأخيرة تنظيما اكثر من المتطوعين وجمعيات النفع العام والمجتمع الأهلي، مثمنا لهم هذا الدور، واكد اهمية التواصل بين جهود الدولة ومنظمات المجتمع الأهلي والقطاع الخاص.

واضاف وكيل وزارة الاعلام ان على الجميع صيانة الوطن وحفظه والعمل دائما على تقدمه وازدهاره تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو وولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء، واعرب عن أمله في استمرار المبادرات والجهود الاعلامية لابراز تلك الأعمال، لافتا الى ان الكويت تفخر دائما بالطاقات الشابة.

110 مشاريع

وقالت المشرف العام على المعرض رقى الثويني ان تنظيم هذا المعرض جاء بمناسبة مرور سنة على انشاء «مركز قول وفعل» لاقامة المعارض والمؤتمرات، بمشاركة 110 مشاريع كويتية قدمها شباب من الجنسين، وهي مشاريع متميزة رغب المركز في تسليط الضوء عليها.واضافت ان المركز هو الأول من نوعه المعتمد من قبل وزارة التجارة والصناعة لدعم الطاقات الشبابية بادارة شبابية، وهناك خطط مستقبلية منها اقامة مركز خاص يضم جميع المشاريع كمعارض ثابتة.وأشارت الى مشاركة المشروع الوطني للشباب التابع للديوان الأميري لدعم الطاقات الشبابية وخلق قنوات تواصل بين الشباب والتعرف على طموحات وتطلعات الشباب وتشجيعهم على الابتكار والانخراط في العمل الحر وتمكينهم من المساهمة في قيادة مسيرة التنمية لتحقيق اهدافها.

وقالت فجر الخويتيم: نشارك في المعرض بصالون «جلتس» وهو يجمع بين الكبار والأطفال في تجربة فريدة تشتمل على تنظيم حفلات، واستقبال الأم مع أطفالها، وقد انطلق هذا المشروع منذ عامين ولقى نجاحات طيبة، وهذا المعرض فرصة لعرض المشروع وتسويقه وتعريف الناس بما يقدم من خدمات تلبي رغباتهم.

وقالت عذاري الحافظ: نشارك أنا وابنة عمي بمشروع تصميم الأزياء ونعرض تصاميم حديثة تلائم تطلعات الفتاة الكويتية الباحثة عن التميز، ومن المهم ان تبرز الفتاة ابداعاتها في مختلف المجالات، ومنها مجال تصميم الأزياء الذي لا يقلل من شأن الفتاة الكويتية.

وقال جاسم الشطي: اشارك اليوم بمشروعي «أطياب الشطي»، وهي هواية امارسها منذ 15 عاما، حيث قمت بتطوير أشكال قوارير العطور بطريقة تلائم السوق الكويتي وكتبت عليها «صنع في الكويت» وحرصت على ان تكون بمستوى راق وجودة عالية، وقد نال المشروع اعجاب الناس ولمست اقبالا كبيرا منهم.واشار الشطي الى انه اطلق أسماء نسائية كويتية قديمة على عطوره التي يعتبر كل عطر منها احدى بناته، واعرب عن أمله في الخروج من النطاق المحلي الى الخليجي فالعالمي.

وقال علي الجزاف: اشارك بمشروعي «شركة جولف» وهي الأولي في الكويت لتدريب الناشئين من عمر 3 سنوات في محاولة لتطوير رياضة الجولف ونشرها فهي تحتاج لجيل جديد من الشباب من الجنسين.وقد قامت الشركة بانتاج كرة جولف معتمدة عالميا من اسكتلندا وفي البطولات الدولية، وهي لا تصنع في الكويت الا انها فكر كويتي.

وقال علي كمال جبارة من فريق نشر المحبة التطوعي الذي فاز بمبادرة سفير لنشر المحبة في المشروع الوطني للشباب التابع للديوان الأميري: ان مشروعنا هو احدى المبادرات التطوعية لتأهيل الشباب لنشر الوعي التطوعي وقد استقطب 180 متطوعا ومتطوعة من الفئة العمرية من 16 الى 30 عاما ومدة البرنامج 5 أسابيع، وسوف يتم اختيار 20 متطوعا ليكونوا سفراء لنشر الوعي التطوعي، سيتم اخضاعهم لدورات مختلفة قبل ان يجوبوا 60 جهة لنشر الوعي التطوعي.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.