قال رئيس لجنة الشكاوى بنقابة العاملين بوزارة الكهرباء والماء عوض شقير ان النقابة سلمت وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الابراهيم كتاب رفضها لتحويل وزارة الكهرباء والماء الى مؤسسة لعدة اسباب.
واضاف شقير في تصريح للصحافيين امس، ان «النقابة» غير مقتنعة بالمبررات التي طرحتها الوزارة لتحويلها الى مؤسسة، مشيرا الى ان النقابة خاطبت الوزارة عما اذا كانت تنوي تحويل الوزارة الى مؤسسة الا ان مسؤوليها نفوا ذلك التحول، مؤكدين ان الوزارة قائمة بكل اركانها ولا نية لديها لذلك، لنفاجأ باعلانها بنية التحول، لاسيما وانها طرحت بعض المبررات التي لا تنم عن هدف يلبي مصالح الوزارة.
واشار الى انه اذا تنازل المسؤولون عن الوزارة فلن نتنازل نحن كنقابة عن حقوق عمالنا الذي هم تحت مسؤوليتنا»، لافتا الى ان النقابة تسعى جاهدة الى حماية حقوق الموظفين من الضياع».
واوضح شقير ان من الاسباب التي دعت النقابة الى اتخاذ هذه الخطوة غموض آلية العمل التي لم تكشفها لنا الوزارة، كما ان الوزارة تحتوي على اكثر من 14 الف موظف وموظفة، فماذا سيكون مصيرهم، لاسيما وان الطاقة الاستيعابية التي تقدر عليها المؤسسة لا تتجاوز اربعة الاف موظف، بينما لا يوجد مكان لباقي عمال الوزارة، الامر الذي يدعو النقابة الى الوقوف بحزم ازاء هذه القضية.
واكد ان الوزارة تسير في نفق مظلم لا نعلم مصيره، واننا كنقابة لن نقف مكتوفي الايدي امام هذا الاجراء، فسنقوم بتصعيد الموضوع الى اعلى مراتبه في حال خطت الوزارة خطوة نحو التغيير دون الرجوع الى النقابة او اطلاعها على اجراءاتها وحقوق الموظفين الذين يعتبرون النقطة الاهم في الموضوع.
قم بكتابة اول تعليق