قال النائب أحمد لاري: انه “بمعزل عن الموضوع حرية التعبير وابداء الآراء مكفولة كحق أصيل نصت عليه المادة 36 من الدستور، وليعرف الشعب الكويتي من يقف مع الحريات قولاً وعملاً ومن رفعه شعاراً للتكسب الانتخابي”.
من جهته صرح النائب د.جمعان الحربش عن منع ملتقى النهضة قائلاً: “أختلف وأرفض قطعاً أفكار بعض المشاركين، ولكنني بالتأكيد أرفض الضغط على وزير الداخلية لمنعه، لأنه سلاح سيستخدم ضدي يوماً ما”.
هذا وقد اثار ملتقى النهضة الشبابي ازمة وجدلاً حاداً قبل انعقاده الذي كان مقرراً بدء اعماله اليوم تحت عنوان «المجتمع المدني.. الوسيلة والغاية» وبإشراف د. سلمان العودة من المملكة العربية السعودية.
وبعد ان الغت وزارة الداخلية الملتقى اعلنت جمعية الخريجين استضافته وانعقاده اليوم وسط تصاعد لهجة الخلاف في وجهات النظر عبر عنها رئيس جمعية الخريجين سعود العنزي قائلاً: «سنستضيف ملتقى النهضة ولايحق لاحد وزيراً أو نائباً التدخل في عمل مؤسسات المجتمع المدني» واضاف «أقول لهايف: معصي عليك توقف الملتقى واللي ماتطوله بايدك واصله برجولك».
بعد ان كان اكد في وقت سابق من امس استضافة الجمعية للملتقى اليوم.
في حين رأى النائب محمد هايف ان «دفاع جمعيات ليبرالية عن مؤتمر النهضة يكشف الوجه الحقيقي له مهما كان التضليل بمن ينتسب للتيار الاسلامي»، مضيفاً «لايعني تغيير مكانه تغييراً لاهدافه او شخصياته».
قم بكتابة اول تعليق