أكد أسطورة كرة القدم الكويتية لاعب المنتخب وأمين سر النادي العربي السابق عبدالرحمن الدولة، أنه سيدعم قائمة الإصلاح التي تتجهز لخوض الانتخابات المقبلة في النادي برئاسة عضو مجلس الإدارة السابق ياسر أبل.
وقال الدولة في تصريح خاص لـ”الجريدة” موقفي ثابت من القائمة التي تتولى حالياً زمام الأمور في مجلس إدارة النادي برئاسة الأخ جمال الكاظمي، والتي لم تكن على مستوى طموح الجماهير العرباوية، مع الاعتراف أن الكاظمي ورفاقه قدموا في حدود إمكاناتهم، وبكل إخلاص للنادي العربي”، مضيفاً “لكن عملهم عابه بعض الشوائب التي تدفعني إلى دعم ومساندة قائمة الإصلاح، والتي نتمنى أن تعود بالزعيم إلى مكانه الطبيعي، كأعرق الفرق في الكويت والخليج”.
وشدد الدولة على أن النادي العربي بحاجة إلى فكر الجديد وضخ دماء جديدة في شرايينه، لاسيما وأن القائمة الحالية برئاسة الكاظمي تقود النادي منذ فترة طويلة من دون أن تلبي الطموح.
وأضاف: “الوضع في النادي العربي، هو وضع مصغر لمعاناة الرياضة الكويتية، التي تأخرت كثيرا عن ركب الخليج، لأسباب كثيرة، أبرزها من وجهة نظري غياب أصحاب الخبرة والعلم، عن بؤرة صنع القرار، واستشراء المحسوبية والتنفيع في جسم الرياضة الكويتية”، معرباً عن تفاؤله بالقدرة على العودة قائلاً “أنا لست متشائما، ولم أصل لحد اليأس، وأقول أن لدينا القدرة على العودة إذا تكاتفت الجهود، كذلك الحال بالنسبة للنادي العربي فهو قادر على العودة إلى الريادة، وأبناء قلعة الزعيم لديهم من الطاقات ما يؤهلهم لتحقيق ذلك”.
وأرجع الدولة أسباب ابتعاد العديد من نجوم العصر الذهبي عن خدمة الرياضة إلى التجاهل المتعمد ومحاربة الكفاءات وأردف بقوله: “هناك تهميش وتجاهل متعمدين من القائمين على الرياضة الكويتية، والفكر السائد لدي القائمون على الرياضة أن الأقربون أولى بالمعروف حتى لو كانوا لا يفقهون شيئا في أمور الرياضة”. واستدرك قائلاً: “هذا لا يعني بكل تأكيد أن كل لاعب دولي أو صاحب تاريخ كبير لديه القدرة على العمل الإداري والنجاح”.
يذكر أن الدولة صاحب سجل رياضي كبير، فهو احد ابرز لاعبي النادي العربي والمنتخب الوطني في حقبة ستينيات القرن الماضي، وأول لاعب يسجل هاتريك في كأس الأمير عام 1962، واحد نجوم منتخب العرب الذي تم تشكيله في الستينيات، وحصل على بطولات محلية عدة مع الأخضر.
المصدر”الجريدة”
قم بكتابة اول تعليق