شجون: كنات الشام قدم لي أكبر مساحة طوال مشوراي

أكدت الفنانة شجون أن طموحها لا يتوقف عند حد معين رغم أنها ترى نفسها في بداية الطريق، مشيرة إلى أنها لم تفكر يوماً بمنافسة طرف آخر في البرامج أو في التمثيل لأن الساحة تتسع للجميع.

وأعربت الهاجري – في حوار مع «الراي» في استوديو برنامج «يا هلا بشوج ويانا» الذي تقدمه يومياً خلال شهر رمضان – عن اعتزازها بتجاربها السابقة في تقديم المسابقات، لافتة إلى أنها تفخر بتجربتها الحالية مع mbc ولا تخاف المنافسة.

وأشارت إلى أن لزوجها أحمد البريكي دوراً كبيراً في خياراتها الفنية وفي دعمها، كما تطرقت إلى تعاونها المتكرر مع الكاتبة هبة مشاري حمادة، وتعاونها الجديد مع الكاتبة إيمان السلطان… وهذه تفاصيل الحوار:

• لو أجرينا مقارنة بين تجربتك الحالية في تقديم برنامج «يا هلا بشوج ويانا» وبين تجاربك السابقة، فكيف ترينها؟

– طبعاً أنا سعيدة لتقديم برنامج مسابقات على شاشة mbc، كما أفتخر بتجاربي الماضية، ولا أخفيك أنني قبل ظهوري على الهواء في الحلقة الأولى بكيت لخوفي من رد فعل الجمهور الذي تابعني وما زال يحرص على متابعتي، وهذا الأمر كان يلازمني في كل سنة إلا أن الوضع هذا العام الوضع يختلف، وبصراحة «يخرّع» خصوصاً وأنني سأواجه جمهوراً أكبر وانتشاراً أوسع وفئات عمرية وجنسيات مختلفة، ولهذا اليوم الأول في شهر رمضان «عذّبت» معي عبير المتخصصة بالماكياج التي كانت تقوم بعملها وعيوني تذرف الدموع، وهي بلا شك دموع ممزوجة بالرهبة والخوف والفرح، كما أن الطلة جديدة وفكرة البرنامج تختلف عما قدمته سابقاً، وبمجرد مرور اليوم الأول كسرت كل هذه الحواجز ووجدت التفاعل المطلوب.

• في السنوات الماضية كنتِ تقدمين برنامج مسابقات واحداً في قناة واحدة، أما الآن فهناك منافسون معكِ في القناة نفسها وهم «طارق وهيونه» و«حروف وألوف»، ألم يشكل هذا الأمر هاجساً آخر بالنسبة إليكِ؟

– لم أفكر في يوم من الأيام بمنافسة طرف آخر سواء في البرامج أم في التمثيل، والساحة تتسع للجميع والكل قادر على الإبداع بطريقته، وبخصوص برامج المسابقات على mbc لكل منا ساعة يستطيع أن يقدم من خلالها ما يريد كما لكل برنامج جمهوره.

• وما الذي يميز برنامجك عن البرامج الأخرى؟

– الجمهور هو من يعرف الفوارق، لكن أنا متأكدة من شيء واحد بأنني بنت الجميع وعندما أظهر على الشاشة يستقبلونني كإحدى أفراد الأسرة وليس كمقدمة برامج وأتعامل معهم بتلقائيتي وعفويتي من دون تصنّع.

• في السابق كانت شجون أقل فنانة تصرّح لخجلها الكبير، فما الذي تغير لتصبح أكثر جرأة وتتبادل الحوارات مع الناس والضيوف في البرامج؟

– حب الناس شجعني على الكلام وتفاعلهم أجبرني على الرد، وهذه البرامج صقلتني أكثر وقربتني منهم، وأقدر أن أقول إن طبيعيتي جعلتني أصل إلى ما وصلت إليه الآن، ومن يعرفني جيداً يعرف أنني داخل وخارج الاستديو بالشخصية نفسها.

• عادة تفرض القنوات على مقدمي برامج المسابقات بعض الأمور كونها ترى الموضوع من جانب تجاري وتبحث عن المردود وهذا حق مشروع، فكيف هي الحال معكِ؟

– لا أبالغ إذا قلت إن mbc لم تفرض عليّ أي شي، بل تركت لي حرية الاختيار للفقرات التي أحبها وكانت هناك مرونة كبيرة من القائمين على البرنامج مع الأخذ بالاعتبار بعض الجوانب التي من شأنها أن تقدمني بصورة مشرّفة لبلدي الكويت وmbc التي أخذت على عاتقها توفير كل ما يلزم لإنجاح البرنامج.

• في فترة زمنية لا بأس بها وصلتِ إلى نجومية يبحث الجميع عنها، فهل لديك هاجس في كيفية الحفاظ عليها وأنت الآن في سن مبكرة؟

– أؤمن كثيراً بمقولة «لو دامت لغيرك ما وصلت إليك»، أنا لست «طمّاعة» وسعيدة للمكانة التي حصلت عليها، وواثقة بأنني أسير في الطريق السليم، ولا يمكن أن أنسى وقفة زوجي أحمد البريكي إلى جانبي ومساندته لي ومحبة الجمهور التي منحتني القوة والثبات، وإلى الآن أقول وسأقول إنني في بدايتي لطالما الطموح كبير.

• بما أنك ذكرت أحمد البريكي، فما دوره في حياة شجون الممثلة ومقدمة برامج المسابقات؟

– أحمد والد «شوجي» التي ولدت في العام 2009 عندما بدأت التقديم في قناة «فنون»، وهو يوجهني كثيراً ودائماً أصفه بالأب «الشيبه» لانتقاداته لي في بعض الأحيان وكثرة نصائحه لي، وفي كل مرة يقول «ارفعي راسي»، أحمد باختصار هو سندي وظهري الذي أحتمي به.

• المتابع للأعمال الدرامية التي تشاركين فيها يلاحظ أن مساحة أدوارك لا ترقى مع ما قدمته في العامين الماضيين؟

– على العكس، ففي مسلسل «كنة الشام وكناين الشامية» أظهر بأكبر مساحة خلال مشواري، وتسلسل الأحداث سيكشف هذا الشيء في الأيام المقبلة، كما أن في العمل الكثير من القضايا والثنائيات، وسيتابع المشاهدون خطوطاً جديدة في الحلقات المقبلة وستتضح شخصية ثريا التي أقوم بتجسيدها أكثر.

• هل صحيح أن دورك في مسلسل «كنة الشام» كان لزميلة أخرى وفجأة تحول إليك؟

– صحيح، وقبل تصوير العمل جلست مع الكاتبة هبة مشاري حمادة وشرحت لي الشخصيات النسائية لأختار ما يناسبني وهي أكثر الناس الذين يعرفون ما أفكر به من أدوار أتمنى تقديمها وما أسعى إليه.

• وما سر علاقتك بالكاتبة هبة مشاري حمادة؟

– من أيام تعاملنا الأول في مسلسل «فضة قلبها أبيض» صار بيننا «هارموني» وتفاهم ومن يومها أعمل معها وأنا مرتاحة وعلى ثقة بأنها ستعرف ما أريد وهي تعرف ما سوف أقدم لها من خلال الدور.

• وهل اختلف الوضع عند تعاملك مع الكاتبة إيمان السلطان في مسلسل «مجموعة إنسان»؟

– على العكس فرحت بتعاوني مع إيمان وهي طلبتني شخصياً في هذا العمل، ولا أخفيك كان هناك تخوّف بسيط من هذه التجربة بعد تجارب عدة مع هبة مشاري حمادة، وقد وجدت الأريحية نفسها مع السلطان وهي من الكاتبات المميزات.

• هل تجدين غيرة شديدة من قبل زميلاتك الفنانات؟

– لستُ ضد الغيرة الفنية ولولاها لما كان لدينا أكثر من فنان أو فنانة ناجحين، لكن لم ألمس بيني وبين زميلاتي الغيرة التي تتضمن التجريح، كما أنني على ثقة كبيرة بأن أي كلام قد يسيء إليّ أمام الآخرين فإن هناك من يدافع عني من دون أن يصلني ذلك مباشرة.

• هل تفكرين بدخول مجال الانتاج؟

– الفكرة موجودة، أما التوقيت وشكل العمل فسيحدده أحمد البريكي.

• وماذا عن الجديد في مسرحيتك «مصباح زين» التي ستعرض في عيد الفطر؟

– واثقة من أنها ستلاقي استحسان الجمهور، لأن فيها مجهوداً كبيراً من أغان واستعراض وديكور وإضاءات، وسيقودها طاقم فني لبناني بالكامل، وفيها الكثير من المفاجآت والخدع وأقدر أقول إنني «سأطير» في المسرحية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.