أقر الفنان خالد الملا بأنه مقلّ في إصدار ألبومات غنائية لكنه سيعوّض عشقه للغناء من خلال قيامه بتصوير حفل لتلفزيون الكويت عبارة عن سهرة غنائية، لافتاً إلى أنه يستعد لتصوير حفل آخر لقناة «الشاهد» وستتم إذاعته خلال أيام العيد مباشرة، بالإضافة إلى حفلات العيد في قطر والإمارات.
وقال الملا – في تصريح لـ «الراي» في القاهرة – إن «الأغنية الشعبية الكويتية خرجت من رحم المجتمع وتحمل هويته وتراثه، كما أنها جزء من الفولكلور وتعكس ملامح المجتمع».
وأضاف: «أنا حريص على رفع اسم الكويت، بل وعلم الكويت عالياً في المحافل العربية والدولية، وكنت حريصاً على إقامة مدرسة ولون غنائي «عدني وحضرمي»، وخرجت تلك المدرسة من الكويت وانتشرت في الوطن العربي وأصبحت أسطورة يتحدث عنها العديد من الفنانين، لذلك أقول للجميع إن الأغنية الكويتية متميزة، ولقد أعطيت الكثير للساحة الغنائية الكويتية والخليجية، ولايزال لديّ العديد لكي أقدمه».
وأشار الملا إلى أن الكويت تضم العديد من الفنانين الكويتيين المتميزين في كل ألوان الغناء، منهم نبيل شعيل، عبدالله الرويشد، عبد الكريم عبد القادر، نوال، فطومة، محمد المسباح ومحمد البلوشي، وهؤلاء مطربو الصف الأول، «كما لدينا مطربون صف ثان، وهم عبد العزيز الضويحي وفواز المرزوق وبدر نوري وصلاح حمد خليفة». واعتبر أن الوضع بالنسبة إلى الطرب في الكويت مطمئن، حتى في دول الخليج فقد أصبح هناك العديد من المطربين وأصبحت الساحة الغنائية مكتظة بالمطربين والمطربات.
وعن مطربي الفن الشعبي الكويتي، قال الملا: «الفنان سليمان القصار وفيصل السعد وإسماعيل كرم وباسم الردهان، ونحن نحاول الحفاظ على الفن الشعبي الكويتي من الاندثار، فلدينا في الكويت – وبالترتيب حسب أهمية الفرق – تأتي في المقدمة فرقة العميري ثم أولاد عامر ثم فرقة ابن حسين وبعدها الجهراء ثم الفنطاس».
أما عن الأغنية الرياضية، فرأى أنها كانت في السابق جميلة، «لأننا كنا في زمن الرياضة الجميل، لكنها الآن سيئة بسبب تدني مستوى الرياضة، فقد كنا في السابق أصحاب إنجازات رياضية أيام الشهيد فهد الأحمد الصباح، وكان منتخب الكويت الأفضل على مستوى آسيا وكان لدينا نجوم».
وأكد الملا أن حبه للفنان طارق العلي سبب مشاركته في التمثيل رغم رفضه المشاركة في العديد من العروض التمثيلية، أما المطربون الذين يحب أن يستمع إليهم فهم أم كلثوم وعبد الوهاب وفيروز وكارم محمود، مشيراً إلى أن المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم «ظاهرة موقتة وانتهت».
المصدر “الراي”
قم بكتابة اول تعليق