فيصل مقصيد: شكرا في .. كفو يا علي

كان يوم أمس الأول مميزا بالنسبة إلينا، حيث شهد مشاركة كويتية فاعلة في أولمبياد لندن 2012 الأولى عبر الشابة المتألقة فيّ سلطان، التي رغم إخفاقها في تحقيق رقم مؤهل لنهائي سباق 50 م، إلا أن مشاركتها بحد ذاتها هي إنجاز للرياضة الكويتية.
نحن نفخر بما قدمته فيّ، ونقف معها ونساندها، على الرغم من حملة الانتقادات الكبيرة التي تابعتها شخصيا عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
ولكن إن كان هناك رأي «مو عاجبه مشاركة فيّ»، فهناك عشرات الآراء التي تشجع السباحة وتطالبها بالمزيد.
يجب على الجميع أن يتفهم أمراً وهو أن المشاركة النسائية أصبحت أمرا حتميا على جميع الدول بما فيها الدول المحافظة، وهي ضمن شروط اللجنة الأولمبية لمشاركة الدول في «الأولمبياد».
في النهاية، أتمنى أن يتم استقبال فيّ ابنة الكويت في المطار استقبال الأبطال، وعدم إهمال موهبتها التي مع التطوير والتدريب المستمر قد تقودها إلى حصد الإنجازات في المستقبل القريب.
المشاركة الثانية كانت للنجم الكويتي علي الزنكوي، بطل آسيا في رمي المطرقة، الحظ لم يقف مع الزنكوي وربما نعذره على ذلك في ظل وجود «فطاحل» من دول أوروبا الشرقية وأميركا، محترفون وتتم رعايتهم من شركات ضخمة جداً وينفق عليهم بمبالغ تفوق ميزانية بعض أنديتنا.
هارد لك يا علي، ومشاركتك في هذا المحفل الدولي هي إنجاز في حد ذاتها.
أخيرا، وفي أمر متعلق بـ «الأولمبياد»، ومع افتتاح ألعاب القوى، شاهدت الإستاد المستضيف لتلك المنافسات، ومدى روعته وتصميمه المميز، وتمنيت أن أرى مثيلا له هنا، ولكن «لا حياة لمن تنادي»!

– لم يتبق شيء على بداية موسمنا الكروي، السؤال الذي يطرح نفسه: هل سنشاهد ارتفاعا في مستوى الفرق أم أن الحال «بالنازل»؟

عطني أذنك
بداية «حكاية» بدر وحسين ما تبشر.. بالخير!
المصدر : الكويتية”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.