من خلال متابعتي للصحف اليومية أمس رأيت مدى الاهتمام الكبير بتغطية لقاء النواب والحكومة في دورة الكندري الرمضانية، والتي أقدم لها كل الشكر والتقدير على تلك البطولة الناجحة.
التغطية تلك، جعلتني أفكر مليا في معرفة سر عدم الاهتمام الحكومي بالرياضة، إلا في حال تحقيق إنجاز كبير، البعض يقول إن الأمر ليس مقتصرا على الرياضة بل على جوانب أخرى أكثر أهمية، منها التعليم والثقافة والتنمية، بينما يأتي آخر ليخبرني بأن الرياضة لا تعد مهمة لدى الحكومة وتراها «مضيعة للوقت»، وعلى الرغم من اختلاف الآراء إلا أنني أجدها جميعا صحيحة، والشواهد التي نعيشها خير دليل.
فالأزمات الرياضية المتتالية التي مرت على كرة القدم «خاصة»، وجميع الألعاب بشكل عام لم نجد ذلك التدخل الحكومي الملموس إلا بما ندر، وكأن الرياضة شأن خارجي لا يهم السلطة التنفيذية والتشريعية أيضا، لو ركزت الحكومة جهودها ولو لشهر فقط على الرياضة فستستطيع علاج الكثير من مشاكلها، وسيحسب لها هذا التحرك، وستحظى بمساندة شبابية كبيرة، خصوصا أن شبابنا مثقف، وفاهم أن الرياضة لم تعد مجرد «تسلية»، بل أصبحت أداة تنموية واقتصادية بعيدة المدى،
كل ذلك يقودنا لتكرار الطلب من الحكومة بأن «تبطل عيونها» على رياضتنا الجريحة، وأن تساهم مع المجلس في علاج الخلل، بدلا من الخوض في أمور أخرى لا تفيد لا الشعب ولا الرياضة.
– أحد أندية «البطولات».. جهازه الإداري آخر من يعلم بالصفقات، «نايمين بالعسل وراضين بكل الحالات، الله يعين جمهوركم، والله يستر من الجايات».
عطني أذنك
إشاعة غريبة، ولا معنى لها، صدرت عبر «الواتس اب» بأن السباحة الكويتية في سلطان هي ابنة نائب كويتي معروف، وهو أمر عار عن الصحة تماما، وفي ابنة عائلة كريمة «بعيدة عن السياسة» لها كل التقدير والاحترام.
المصدر جريدة الكويتية
قم بكتابة اول تعليق