اكد اعضاء مجلس العلاقات الاسلامية ـ المسيحية في الكويت اهمية الاستمرار بدعم القضية الفلسطينية وحماية مقدساتها لا سيما مدينة القدس وما تتعرض له تلك المحرمات من تعديات اسرائيلية، هدفها طمس الهوية العربية لتلك المدينة العريقة، مشددين على اهمية الارض الفلسطينية المحتلة بالنسبة للمسلمين والمسيحيين على حد سواء، مطالبين بدعمها على الاصعدة كافة.
واكد السيد محمد باقر الموسوي المهري ان لفلسطين المحتلة صلة وثيقة بالمسلمين والمسيحيين معاً، فإليها عرج الرسول عليه السلام، وفيها توجد المساجد والكنائس، مضيفا ان موقف الكويت والقيادة السياسية وموقف سمو الامير خاصة يؤكد تبني الكويت للقضية الفلسطينية ودعمها، حيث انعكس ذلك بخطاب سموه خلال المؤتمر الاسلامي في مكة اخيرا الذي طالب من خلاله المجتمع الدولي ومجلس الامن بالزام اسرائيل بالشرعية الدولية ووقف الاستيطان في فلسطين. واضاف المهري خلال لقاء اعضاء مجلس العلاقات الاسلامية ـ المسيحية مع المطران د. عطا الله حنا خادم القدس الشريف ورئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في ديوان المهري بالجابرية امس الاول الاربعاء، اننا نعترف بوجود تقصير من قبل بعض الدول العربية كونها لا تدافع عن الشعب الفلسطيني كما يجب.
رهان
من جهته اكد خادم القدس الشريف ورئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس المطران د. عطا الله حنا اننا في القدس نراهن على امتنا العربية وشعبنا العربي والشرفاء من ابناء هذه الامة بأنهم لن يتركونا وحيدين في مواجهة اسرائيل وسياساتها التي تريد اقتلاع القدس من وجداننا العربي، مؤكدا ان اهالي القدس صامدون في الخطوط الامامية للدفاع عن بلدهم، مناشداً الامة العربية بأن تقف مع فلسطين ليس لفظيا عبر الخطابات والمؤتمرات وانما من خلال برامج عملية تترجم بانشاء مشاريع اسكانية وصحية.
واعرب حنا عن استغرابه من صرف المليارات العربية على اشياء تضر بامتنا فيما فلسطين منسية، محذرا من خطورة المرحلة التي تعيشها القدس هذه الفترة، معربا عن شكره لسمو امير البلاد والحكومة والشعب الكويتي الشقيق على دعمهم المتواصل لفلسطين.
المصدر”القبس”
قم بكتابة اول تعليق