اهم ما تناولته الصحف اليوم.. مؤشرات إيجابية بقرب الإفراج عن عصام الحوطي .. الفضل: الحراك الشبابي يقوده «إخونجي»!.. «والله عيب».. دستوريون: إبطال الدوائر الخمس يلغي مشروعية مجلسي 2008 و2009.. لغة الحوار غائبة.. والتخبّط الحكومي سبب رئيسي.
وفيما يلي نستعرض أهم وأبرزعناوين الصحف الصادرة يوم الإثنين
الأنباء
«الأغلبية»: لا استقالات جماعية مكتوبة
مجلس الوزراء: ترفيع الشباب للمراكز القيادية العليا بعد إنهاء أصحاب خدمة 30 و35 عاماً
«المواصلات» ألغت أكثر من 20 خدمة إخبارية تبث عبر الـ «sms» وتراخيص مؤقتة مقابل 300 دينار
الوطن
الشهاب يستعيد صلاحيات للوزير من الصرعاوي
أحمد الصبيح: ربط مختبرات «الصحة» و«البلدية» آلياً قريباً
صفاء الهاشم: الرئيس المخلوع والمليونير المنشق عن تيار السلف هما الذراع المساند لـ «الإخوان وحدس»
الشاهد
نائب الأمير استقبل الخرافي والحمود وعدداً من الوزراء ومحمد الصباح
المطالبون بالاعتصام في الإرادة تائهون ويتخبطون في قراراتهم
الأذينة يصدر قراراً بتنظيم عمل خدمة الرسائل الإخبارية
القبس
شركة تضغط لإدخال 60 ألف رأس غنم مريض
جهود مكثفة للوصول إلى نهاية سعيدة وتحرير الحوطي
الأنباء
نبدأ جولتنا اليومية مع صحيفة الأنباء لنقرأ ” مؤشرات إيجابية بقرب الإفراج عن عصام الحوطي ” وقالت في التفاصيل تلاقت المؤشرات الإيجابية مساء أمس لتصب في خانة التفاؤل بقرب إطلاق سراح المواطن الكويتي المخطوف في لبنان م.عصام الحوطي، فقد أبلغت مصادر مطلعة قريبة من الأحداث «الأنباء» أن المفاوضات جارية بشكل مكثف بين الخاطفين والجهات اللبنانية المختصة بعلم وتنسيق ودعم من «الخارجية الكويتية».
وفيما أكد وكيل الخارجية خالد الجارالله أن المحادثات جارية مع الخاطفين وأنه متفائل بقرب الإفراج عن الحوطي، أبلغت مصادر مطلعة «الأنباء» بأنه تم تحديد المكان الذي يتواجد فيه المواطن، مشيرة الى ان الجهات الأمنية اللبنانية تحاصر المكان إلا ان الخاطفين ينقلونه من منزل إلى آخر، آملة ان يطلق سراحه قريبا جدا.
من جهته، أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري انه يتابع قضية خطف المواطن الكويتي عصام الحوطي عن كثب واعدا بالعمل على إطلاقه في أقرب وقت مع الاعتذار.
وقال بري انه تلقى اتصالات من الكويت وهو ينسق مع السفارة الكويتية.
زوجة الحوطي اللبنانية فوزية عرفات شاركت في اعتصام لذويها أمام ثكنة الجيش وقد حملت قطعة من ثيابه وجدت في المكان وعليها دماؤه، بينما رفع الآخرون صورا له.
وقالت الزوجة ان زوجها اختطف على مرأى من الجيش اللبناني، ولدينا أدلة، وبكل وقاحة أخذوه من أمام منزله ولا أحد تدخل لإنقاذه، وقالت: أتمنى ان يقولوا لنا ماذا يريدون؟
الوطن
ومع صحيفة الوطن نقرأ ” الفضل: الحراك الشبابي يقوده «إخونجي»!.. «والله عيب» وقالت في التفاصيل صرح النائب السابق نبيل الفضل قائلاً: مخجل أن يتصدر الحراك الشبابي إخونچي من عرجه وعليه تهمة اقتحام المجلس وتهمة الاساءة للذات الاميرية!، متسائلاً “معقولة شباب الكويت تقودهم هالأشكال؟!” والله عيب.
وأضاف الفضل: “خلال 3 أشهر من عمر مجلس 2012 المبطل مارس النواب جميع صلاحياتهم و لم يعترض أحد فأسقطوا وزيرين وأقروا قوانين سيئة غير مدروسة، وشكلوا لجان تحقيق مخالفة للائحة، وطالبوا بسحب حق التفسيرمن المحكمة الدستورية، ثم اقترحوا تعديل الدستور بسحب صلاحيات الأمير وأسندوها لأنفسهم، وعندما مارست الحكومة حق بسيط من حقوقها بالذهاب إلى المحكمة الدستورية أقاموا الدنيا وهددوا بالنزول إلى الشارع، فهل عندهم حقا ايمان بالدستور و الإنصاف في ممارسة الدستور كما ورد في أحكامه.
وتابع الفضل: إذا قدم نواب الكوبة غداً استقالاتهم من مجلس 2009 فإنهم يؤكدون احتقارهم لعقل المواطن وبالذات عقل جمهورهم، لأن الاستقالة لو كانت لمبدأ وكرامة لاستقالوا منذ شهرين، أما اليوم فهم يخشون مواجهة الناس في ساحة الإرادة دون استقالة، ومع هذا فالاستقالة لها إجراء لا يتم إلا بتصويت مجلس يرفضون انعقاده! يعني السالفه خرطي و دجل والاستقالة وهمية.
وقال الفضل: “إذا زاد نواب الكوبة حضور ساحة الارادة مستعينين بغير الكويتيين فان ذلك مسؤلية وزير الداخلية الذي ان اراد توزيع العصائر على المتظاهرين فإن عليه التأكد من هوياتهم، فهذا تجمع سياسي لخلاف كويتي داخلي وليس مسرحية فكاهية مفتوحة للمقيمين والزائرين، فلا تتهاون معاليك ولا تغض الطرف يا سموك”.
وأضاف الفضل، قائلاً: “نوعية الألفاظ المستخدمة في التصريحات المقعرة لبعض نواب الكوبة وبالأخص الملياردير تجعلنا نشك بوجود تأثير للخطاب الاعلامي الصدامي المقيم في الدوحة.. دققوا وقارنوا”.
وتوجه الفضل للسعدون، قائلاً: “إرادة الشعوب تنتصر على أعدائها أو مستعمريها وليس على قوى الفساد كما تدعي لأن الفساد يصيب الجميع حكومة ومعارضة ونواب الأغلبية كذلك، الا اذا ادعيت حضرتك ان تكتلكم ليس فيه فاسد!!! ساعتها نفتح لك كشف الحساب أيها المليونير من عرق جبينك”.
من ناحية أخرى، توجه الفضل للطبطبائي، قائلاً: “الطبطبائي مدح حسن نصرالله بما لم يمدحه احد في حرب 2006 وحرق العلم الأمريكي لأجله وافتخر بأنه ابن عم حسن نصرالله، فلماذا لا يتصل بابن عمه للافراج عن المواطن الحوطي؟!”.
الشاهد
ونذهب إلى صحيفة الشاهد لنقرأ ” دستوريون: إبطال الدوائر الخمس يلغي مشروعية مجلسي 2008 و2009 وقالت في التفاصيل فجر خبراء دستوريون مفاجأة من العيار الثقيل حول مطالبة كتلة الأغلبية الحكومة بسحب طلبها من المحكمة الدستورية بشأن موضوع الدوائر الخمس، مؤكدين ان الحكومة وبعد ان قدمت الطلب لا يمكنها ولا يجوز لها سحبه، الأمر الذي يشير بما لا يدع مجالا للشك الى ان مطالبات نواب المعارضة تفتقد الرؤية القانونية والدستورية الصحيحة.
الخبراء الدستوريون لم يكتفوا بهذا الحد من المفاجأة لتأتي مفاجأة أخرى أكبر وهي انه في حال حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستورية الدوائر الخمس فإن هذا الأمر يترتب عليه بطلان مجلسي 2008 و2009 وانتهاء صفة نواب المجلسين القانونية والدستورية وإسقاط جميع امتيازاتهم المالية التي كانوا يحصلون عليها نتيجة تمتعهم بعضوية مجلسي 2008 و2009.
ومضت الصحيفة تقول الخبراء أكدوا ان الأيام المقبلة ستكون حبلى بالوقائع الجديدة والتي ستخرج بنتيجة حكم المحكمة الدستورية المتوقع حول الدوائر الخمس والذي بالتأكيد سيطيح بمجلسي 2008 و2009، كما أبطل مجلس 2012 ليكون بذلك آخر مجلس شرعي في البلاد هو مجلس 2006. في السياق ذاته، أكد الخبير الدستوري البروفيسور عادل الخضاري انه لا يجوز للحكومة سحب الطعن في الدوائر، كما يطالب بعض النواب.
وقال الخضاري لـ»الشاهد«: ان السيناريو المقبل للمشهد السياسي في البلاد سيكون على مراحل تبدأ بقبول المحكمة الطعن وتأكيدها ان النظام الحالي للدوائر غير دستوري، ويترتب على هذا الحكم بطلان مجلسي 2008 و2009، ومن فاز فيهما للمرة الأولى لا يعد نائباً سابقاً وأي انتخابات جرت على هذا النظام باطلة وعليه فنحن مقبلون على فراغ تشريعي.
وأضاف: لا تملك الحكومة في هذا الوضع سوى خيار وحيد وهو إجراء استفتاء سياسي بأن تستفتي الناخبين نظراً لأن الأمة مصدر السلطات وهو ما تلجأ له الحكومة في الأحوال الإجبارية، وهو عبارة عن تفويض من الشعب لإصدار مرسوم بقانون بشأن الدوائر، وهو المخرج الوحيد للحكومة من هذه الأزمة، ويعتبر هذا الإجراء من المبادئ الدستورية.
القبس
ومع صحيفة القبس نقرأ ” لغة الحوار غائبة.. والتخبّط الحكومي سبب رئيسي ” وقالت في التفاصيل عشية التجمع الذي تحشد له «نهج» وقوى سياسية في ساحة الارادة اليوم رفضا لتعديل الدوائر، تداعت فعاليات سياسية واجتماعية، في الجهراء مساء امس الى تجمع جماهيري مضاد تحت عنوان «كشف الحقائق»، واعلن المنظمون ان الهدف هو فضح ممارسات «الاغلبية».
وعلمت القبس من مصادر امنية ان وزارة الداخلية اعدت خطة للتعامل مع تجمع اليوم تقضي بأن يكون التواجد الامني محدودا، على ان تتمركز القوات الخاصة في مواقع بعيدة عن التجمع.
وفي الوقت الذي بحثت فيه كتلة اغلبية مجلس 2012 ترتيبات تجمع ساحة الارادة وتشكيل الجبهة الوطنية لحماية الدستور باجتماعها امس في ديوان النائب مبارك الوعلان، الذي شهد حضورا ضعيفا لم يتجاوز 12 عضوا، علمت القبس ان النائب احمد السعدون التقى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك قبل احالة الحكومة قانون الدوائر الانتخابية الخمس الى المحكمة الدستورية من اجل اثناء الحكومة عن الذهاب الى المحكمة الدستورية للطعن بقانون الدوائر الانتخابية.
قم بكتابة اول تعليق