هذه المرة ليست بأغذية فاسدة أو غير صالحة للاستهلاك الادمي أو منتهية الصلاحية، بل ان لحوم وشحوم الخنازير اصبحت في بطون المستهلكين، رسمياً، عبر بيعها الى مطاعم عدة، بعد أن ثبت مزج لحوم وشحوم الخنازير مع نقانق الدجاج وفق فحوصات مخبريه لوزارتي الصحة والبلدية لشحنة نقانق دجاج آتية من البرازيل.
وأكد مصدر مسؤول في بلدية الكويت لـ «الراي» ان موظفي البلدية ضبطوا مخزنا لإحدى الشركات الغذائية في منطقة العارضية الصناعية يحتوي على كمية كبيرة من نقانق الدجاج التي ثبت بعد فحصها وأخذ عينات منها أنها تحتوي بالفعل على لحوم وشحوم الخنزير.
وأشار المصدر الى أن الشحنة وردت قبل اسبوع من البرازيل وتضم (3350) كرتونا كبيرا، يحتوي كل كرتون على (12) علبه تضم اصابع النقانق.
وكشف ان البلدية طلبت من صاحب البضاعة عدم التصرف بها وتوزيعها الا بعد ظهور النتائج المخبرية لها عبر مختبرات وزارة الصحة، حيث ثبت مزج نقانق الدجاج مع شحوم ولحوم الخنزير المحرمة.
ولفت المصدر الى انه بعد ظهور النتائج من المختبر والتأكد من خلط نقانق الدجاج بشحوم ولحوم الخنزير توجه فريق من البلدية الى المخزن الا ان الطامة الكبرى كانت حين اكتشف الفريق تصريف عدد (1688) كرتونا من الشحنة على مجموعة كبيرة من المطاعم، اي نصف الكمية تقريبا، حيث تم تحريز (1662) كرتونا في المخزن على أن يتم اعدامها، ومخالفة صاحبه.
وأضافت أن مديرعام البلدية بالوكالة محمد غزاي العتيبي أصدر قرارا باغلاق المخزن وتحويل الموضوع برمته الى النيابة للبت فيه، مع ضبط عدد من الوافدين العاملين في المخزن الذي تعود ملكيته الى أحد الكويتيين.
المصدر “الراى”
قم بكتابة اول تعليق