ملخص الصحف اليومية

أهم ما تناولته الصحف اليوم.. «الأغلبية» تبحث عقد مؤتمر حوار وطني”..الخالد من قمة “عدم الإنحياز”: قلقون من تطورات الأزمة السورية..الحكومة عن الدستورية: لا تراجع.. أبداً.. «أغلبية 2012» تستفيد من انعقاد «2009» لتبرير التصعيد.

وفيما يلي نستعرض أهم وأبرز عناوين الصحف الصادردة يوم السبت

الجريدة تقرير أسواق المال الخليجية لـ”أغسطس”: مكاسب كبيرة… والخسارة الوحيدة من نصيب البحرين

الحربش: حلف “خليجي مصري تركي” للوقوف أمام المشروع الايراني

السلطان: الدعوة إلى إنعقاد مجلس 2009 يكشف إنحراف “المفلسون”

الانباء

ناصر صباح الأحمد وحصة الصباح يعرضان مجموعة من الآثار الإسلامية في «اللوفر»

الخميس: ملتقى الكويت لحوار الشباب يهدف إلى دعم المشاركة الشبابية في القضايا المعاصرة بطريقة راقية
تغريدات مسؤول في «التربية» تكشف أسرار صرف الأعمال الممتازة والأثر الرجعي للمعلمين مجلس الوزراء يُدشِّن تنفيذ المشروعات الصغيرة «الصحة»: 350 درجة لبعثات دراسية للهيئة التمريضية.. ووفد صحي بحريني للاطلاع على تجربة الكويت في الرعاية الأولية

الوطن

قيادات نفطية تستخدم صحفاً «خليجية» لترويج معلومات مغلوطة

4 مليارات «كويتية».. في الرمال النفطية بكندا

الدقباسي: موقف دول التعاون الداعم للثورة السورية عرضها لتهديدات وعرض مواطنيها للخطف

الفيلي: لمجلس 2009 حق الطعن.. بطعن الحكومة

القبس

20 شخصاً يتجمعون قرب السفارة العراقية احتجاجاً

«الوطني»: 13.2 مليار دينار فوائض 2012/2011

الأطرم: تنفيذ الإشراف على المشاريع يتطلب مكتباً هندسياً محلياً معتمداً

العتيبي: مشاركة القطاع الخاص في فحص الأغذية

450 درجة شاغرة في البلدية

21 مليون دينار زيادة في «الرواتب»

الجريدة

نبدأ جولتنا اليومية مع صحيفة الجريدة لنقرأ ” الخالد من قمة “عدم الإنحياز”: قلقون من تطورات الأزمة السورية ” وقالت في التفاصيل أعرب ممثل حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن بالغ قلق دولة الكويت تجاه تطورات الأزمة في سوريا.وقال الخالد اليوم في الكلمة التي القاها في مؤتمر القمة السادس عشر لدول “حركة عدم الانحياز” المنعقد في طهران “انطلاقا من احترام دولة الكويت لإرادة الشعوب فانها تتابع بقلق بالغ تطورات الأزمة في سوريا والتي دخلت عامها الثاني بمشاهد اكثر دموية وعنف نتج عنها آلاف الضحايا من المدنيين بين قتيل وجريح وشريد ولاجئ”.

واكد ترحيب دولة الكويت بتعيين الأخضر الابراهيمي مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية متمنية له “النجاح والتوفيق في مهمته بتحقيق مطالب الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والتعددية وبما يحفظ استقلال سوريا ووحدة وسلامة اراضيها”.

ومضت الصحيفة تقول كما عبر عن إرتياح دولة الكويت “الملحوظ والمتنامي للعلاقات الثنائية مع جمهورية العراق على مختلف المستويات والرغبة الجادة بتنميتها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين”، مشيداً في الوقت ذاته بدور حركة عدم الانحياز “التاريخي الثابت” تجاه القضية الفلسطينية معربا عن امله في “استمراره بنفس الوتيرة والعزيمة حتى يتحقق السلام الدائم الشامل والعادل على اساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي الكامل للاراضي العربية التي احتلتها في عام 1967″.

الأنباء

ونذهب إلى صحيفة الأنباء لنقرأ ” «الأغلبية» تبحث عقد مؤتمر حوار وطني” وقالت في التفاصيل يجري أعضاء فاعلون في كتلة الأغلبية مشاورات واسعة لإمكانية توحيد الرؤى والأهداف فيما بين أعضاء الكتلة تمهيدا لتوسيع قاعدة عملها السياسي. مصدر من «الأغلبية» أبلغ «الأنباء» بأن الكتلة تجري الآن مباحثات لإمكانية عقد اجتماع موسع للقوى السياسية لبحث فرص عقد مؤتمر حوار وطني تشارك فيه جميع القوى السياسية والتيارات لمناقشة أوجه الخلاف ونقاط الالتقاء حول الأوضاع الحالية للاتفاق على رؤية مشتركة تسهم في نزع فتيل الأزمة السياسية الحالية وإنهاء حالة الاحتقان.

وأشار المصدر إلى ان العاملين على هذا التوجه في طور تحديد المواضيع والقضايا محل البحث ووضع آلية لعرضها وذلك من أجل الوصول إلى رؤية إصلاحية شاملة. من جانبها عقدت تنسيقية الأغلبية اجتماعا لها بديوان عضو مجلس 2012 المبطل محمد الدلال وذلك من أجل الانتهاء من ترتيبات تشكيل الجبهة الوطنية لحماية الدستور لاعتمادها في اجتماع «الأغلبية» الذي سيعقد بديوان النائب علي الدقباسي غدا.

الوطن

ومع صحيفة الوطن نقرأ ” الحكومة عن «الدستورية»: لا تراجع.. أبداً” وقالت في التفاصيل فيما عقدت كتلة «نهج» يوم أمس اجتماعا تدارست فيه كافة تحركاتها الأخيرة على ضوء تجمع ساحة الارادة وما قبله من تحركات والوضع المستقبلي، أعلن مصدر وزاري مطلع ان الحكومة تابعت كل ما دار في تجمع «الارادة» والمطالبات التي تمت خلاله والكلمات التي قيلت فيه، منوها الى ان هناك كلمات مبطنة لم تكن موفقة وما كانت يجب ان تقال.

وقال المصدر ان مجلس الوزراء سيخصص جزءا من وقته في الاجتماع المقبل لمناقشة هذا الأمر.

وأكد المصدر ان الحكومة لن تتراجع عن الطلب الذي تقدمت به الى المحكمة الدستورية في شأن النظر بقانون الانتخاب الحالي وتحديدا الدوائر الخمس المعمول بها وذلك تفاديا لأي أخطاء تقع بها الحكومة في المستقبل وحتى لا يكون هناك المزيد من الطعون بعد كل انتخابات مقبلة، مشددا على ان ذلك الأمر من صلب اختصاصات السلطة التنفيذية ولا يجوز التدخل في أعمالها ولكونها هي المسؤولة عن تسيير شؤون البلاد.

وعودة لاجتماع كتلة «نهج» فقد أشارت مصادرها إلى أنه تمت مناقشة موضوع ضم المزيد من التيارات الشبابية والكتل السياسية خلال التجمعات المقبلة وخصوصا الجهات التي عزفت عن المشاركة في التجمع السابق، لافتا الى أنه سيتم تخصيص متحدثين منهم اذا وافقوا على المشاركة كنوع من التحفيز والحث على مشاركتهم لزيادة العدد في التجمع القادم.

وأكدت المصادر ان الكتلة شددت على ضرورها منع الأعضاء الذين سيتحدثون من كتلة الأغلبية من الخروج عن المطالب التي حددتها الكتلة وتتمثل في وقف طلب احالة الدوائر الى «الدستورية» والمطالبة بالامارة الدستورية والحكومة الشعبية المنتخبة خلال حديثهم بالتجمعات المقبلة، مشيرة الى «ان لديها مطالبات خاصة ومحددة تم الاتفاق عليها ولا داعي للتكسب السياسي على حساب ومصلحة البلد والشباب الذين يعملون ليل نهار من أجل الخروج بنتائج طيبة وترسيخ المبادئ الدستورية بعيدا عن المزايدات وغيرها من الأمور».

وفي هذا الصدد وبخلاف ما تريد «نهج» فقد أعلن النائب عبدالرحمن العنجري ان الخطاب السياسي لكتلة الأغلبية سيرتفع عما هو عليه اليوم تدريجيا في تجمعات ساحة الارادة المقبلة، ولن نخشى كلمة الحق، معتبرا ان الصراع السياسي بين أغلبية مجلس 2012 المُبطل بحكم المحكمة الدستورية ومجلس الوزراء برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك غير متكافئ المعايير.

وقال العنجري ان «الأغلبية اليوم لا تمتلك سوى خيار النزول الى الشارع للتعبير عن آرائها السياسية، ولن تتخاذل أو تتردَّد في الدفاع عن الدستور وحمايته».

القبس

ومع صحيفة القبس نقرأ ” «أغلبية 2012» تستفيد من انعقاد «2009» لتبرير التصعيد” ومضت الصحيفة تقول في الوقت الذي تبدأ فيه كتلة اغلبية مجلس 2012 المبطل مراجعة تجمع ساحة الارادة الاول يوم الاثنين الماضي. خلال اجتماعها في ديوان الدقباسي غدا، كشفت مصادر مطلعة ان الكتلة «تعد العدة» لحشد اكبر في تجمع ساحة الارادة 24 سبتمبر الجاري، لاسيما ان ما يتردد عن انباء بشأن انعقاد مجلس 2009 لاقرار الميزانية العامة ومناقشة تعديل الدوائر بدأ يشكل عامل ضغط وارباك لأغلبية مجلس 2012.

وذكرت المصادر ان الكتلة ستباشر بعدد من الخطوات لتجاوز السلبيات التي شابت التحضير لتجمعات ساحة الارادة، مشيرة الى ان اول خطأ ارتكبته الكتلة كان في تحديد 27 اغسطس كانطلاقة للتجمعات.

فاختيار هذا التاريخ لم يكن موفقا لاسباب عدة ابرزها عدم انتهاء العطلة الصيفية، وتواجد الكثير من المواطنين خارج البلاد، اضافة الى الاجواء المناخية غير المناسبة.

ومضت الصحيفة تقول اما المحاولات التي يبذلها عدد من نواب مجلس 2009 لاستئناف المجلس لجلساته لاقرار الميزانيات، فترى المصادر نفسها «ان هذه الخطوة لو تمت فعلا، ودعي مجلس 2009 للانعقاد، فإنها ستعزز الحضور الجماهيري لساحة الارادة وستمثل استفزازا صريحا من الحكومة للذين طالبوا سابقا بحل مجلس 2009».

واعتبر النائب خالد السلطان دعوة مجلس 2009 «الساقط شعبيا»، حسب تعبيره، انها «تكشف انحراف اصحاب الدعوة»، مبينا ان «هؤلاء هم المفلسون المنتفعون من تزوير ارادة الامة».

وتساءل السلطان: لماذا لا نسمع ردا من كتلة العمل الوطني على دعوة اجتماع مجلس 2009 لتعديل قانون الانتخاب، ام ان هذا يتوافق مع مطالبهم؟!

وقال السلطان «يا سلطة، لا يقودكم رأي هؤلاء، الذين يدعون الى اجتماع مجلس 2009 لتعديل قانون الانتخاب، الى طريق الدمار».

من جهته، قال النائب عدنان المطوع لــ القبس انه لا مانع لدى اغلبية 2009 من حضور الجلسات اذا اثبتت الحكومة حسن النوايا، وذلك من اجل تمرير الميزانية العامة للدولة وبحث تعديل قانون الدوائر، مؤكدا «اننا نفضل ان يصدرا من خلال مجلس الامة وليس بمراسيم ضرورة».

وبين المطوع ان اجتماعات دورية يعقدها عدد من اعضاء اغلبية مجلس 2009 تتم لبحث آخر التطورات بهذا الشأن، نافيا وجود اي تنسيق لتقديم طلب جلسة خاصة في الوقت الحالي.

وقال المطوع: اي طلب للجلسة الخاصة ليس له قيمة اذا لم تعلن الحكومة صراحة رغبتها في انعقاد مجلس 2009.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.