أعلنت نائب العضو المنتدب لشمال الكويت في شركة نفط الكويت حسنية هاشم عن استضافة دولة الكويت أعمال المؤتمر والمعرض الدولي لمهني الطاقة في 25 سبتمبر الجاري برعاية وزير النفط هاني حسين.
وقالت هاشم لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان المؤتمر الذي يستمر يومين تقيمه للمرة الاولى جمعية مهندسي النفط العالمية تحت شعار (دور المرأة القيادي في قطاع الطاقة).
وأضافت هاشم (وهي رئيسة المؤتمر) “ان اقامة مؤتمر دولي تحت هذا الشعار وبهذا الحجم تعتبر شهادة مهمة للبلاد من المنظمات العالمية بوعي المجتمع الكويتي ومساواته بين الجنسين”.
وأوضحت ان المؤتمر يضم ثلاثة محاور أولها عن العوائق والتحديات التي تصادف المرأة في التدرج في السلم الوظيفي والثاني عن أفضل الممارسات في قطاع الطاقة للمحافظة على تطوير الكفاءات وأخيرا المحور الخاص بعمل المرأة في الحقول النفطية.
وذكرت ان المؤتمر يضم 8 جلسات يتحدث فيها عدد من المتخصصين تندرج ضمن المحاور الثلاثة المذكورة آنفا مبينة ان هناك عددا كبيرا من الشركات العالمية مشاركة في رعاية المؤتمر أو في أعماله كمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة وأرامكو السعودية وتوتال وشيفرون وشلمبرجير وشل واكسون موبيل وغيرها من الشركات العالمية الكبرى الأخرى.
وأشارت الى أن المؤتمر يحظى بمشاركة قيادات القطاع النفطي في الكويت ودول كثيرة يتقدمهم وزير النفط هاني حسين والرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي ورئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت سامي الرشيد ورئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة صناعة الكيماويات البترولية مها ملا حسين وعدد كبير من قيادات القطاع النفطي محليا ودوليا.
وقالت هاشم ان حرص جمعية المهندسين العالمية على اقامة مؤتمر “على هذا النحو في الكويت يعكس مكانتها كرائدة في الاهتمام بالمرأة وكدولة لها ثقلها في قطاع الطاقة” مشيرة الى ان المرأة الكويتية أثبتت كفاءة في العمل بقطاع الطاقة.
وذكرت ان نسبة العاملين من النساء في القطاع النفطي الكويتي تبلغ بحدود 20 في المئة في الوظائف الفنية وبحدود 35 في المئة في الوظائف الادارية “وتعمل المرأة الكويتية في أشد بيئات العمل صعوبة ومنها الحقول النفطية ومنهن المهندسات الجيولوجيات ومهندسات متخصصات في المكامن والحفر” مبينة ان الكفاءة “هي المعيار الذي يتم بناء عليه التعيين في الوظائف القيادية وليس الجنس أو أي معيار آخر”.
ودعت المرأة الكويتية الى المشاركة بشكل أكثر فعالية بالعمل في القطاع النفطي في اشارة الى ان الطاقة هي المستقبل وان العالم يعتمد على هذا القطاع بشكل يفوق القطاعات الاخرى في مختلف مناحي الحياة الا أنه يحتاج تطويرا وابداعا دائمين وأفكارا متجددة.
قم بكتابة اول تعليق