بلهجة قوية حملت رؤيتها حول ما يجري على الساحة السياسية من أحداث متتابعة، أكدت الناشطة الاقتصادية ، صفاء الهاشم أنَّ “دعوة (نواب المشاكل) وما أسموه بـ (الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور) تواجه رفضاً شديداً من كثير من أهل الكويت ومن وطنيين مؤمنين بأنَّ من يدعون لها الآن هم أنفسهم الذين سعوا إلى انقلاب دستوري مبطّن”.
وأكدت الهاشم ” هم لا يريدون الإصلاح السياسيّ ، هو يسعون إلى تغيير سياسيّ لنظام الحكم وهذا مرفوض بتاتاً من الشعب الكويتيّ بأفعالهم هذه”.
وأضافت الهاشم ” قد مضى على تجربتنا الديمقراطيّة 50 عاماً ، ونحتاج لـ 50 أخرى لبناء ما دمروه من ممارسة رشيدة عاقلة في الزمن الجميل” .
وتابعت الهاشم ” تحتاج هذه الكتلة الموهومة برغبة السيطرة على مسار البلد لبرمجة كاملة لعقولهم قبل أن يفتحوا أفواههم للإصلاح ، لن تبدأ بزعيمهم فهو تخطى السن القانونية لأي برمجة ولا على ضمير ( الغمّة ) فهو يسير في مسار وعته وسفه سياسي واجتماعي غير مسبوق ” ، مستدركة بقولها ” لكننا ما زلنا نعوّل لترشيد العقل عند الباقين”.
وتساءلت الهاشم ” عن أي جبهة تتحدثون وأنتم سعيتم بقوة لنشر ثقافة الكراهية والانقسام والتعصب الديني وأنتم أبعد ما تكونون عن الدين الإسلامي الصحيح الذي أساسه الشورى “.
وأردفت الهاشم ” عتب أهل الكويت قوي على ( الرمز ) أو ما كان يطلق عليه ( الرمز ) ، باع تاريخه الطويل وتحالف مع ( طوارئ ) دخيلة ” .
وختمت الهاشم بقولها ” ما لنا أي شرهة على ( ضمير الغمّة ) فهو نتاج ( غمّة ) ، وبسببه تداعت لغة الحوار ، وازداد الشتم والازدراء للأسرة الحاكمة وعوائل الكويت ، لعقد نفسية دفينة، الكل يعرف تاريخها معه في الكويت “.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق