يلتقي منتخب الكويت الوطني لكرة القدم في الساعة السادسة و النصف من مساء اليوم مع نظيره الاماراتي في مباراة ودية على استاد النادي الاهلي في دبي و هي الثانية له في اطار استعداداته لبطولة غرب آسيا التي ستستضيفها الكويت خلال شهر ديسمبر المقبل و دورة كأس الخليج التي ستقام في البحرين مطلع 2013، حيث التقي في مباراته الاولى مع اوزبكستان في طشقند وخسرها بنتيجة 0 / 3.
ومن المقرر ان يسعي الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني عبدالعزيز حمادة للعب بطريقة مختلفة خصوصا انه كان حذر في اللقاء الاول امام اوزبكستان حيث لعب بطريقة دفاعية امام الضغط الاوزبكي الذي كان يسعي لتسجيل المزيد من الاهداف لرفع معنويات لاعبيه خصوصا انه مقبل علي المشاركة في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014.
وقد أوضح حمادة عقب لقاء اوزبكستان ان غياب عدد كبير من اللاعبين الاساسيين اثر كثيرا على فريقه كما ان غالبية اللاعبين الحاليين هم من الشباب ويريد منحهم المزيد من الخبرة الدولية من خلال مشاركتهم في هذه المباريات التي لاينظر لنتيجتها بقدر نظره للاستفادة الفنية منها وقد تحقق ذلك امام اوزبكستان و سيظهر فريقه اليوم امام الامارات بصورة مغايرة. ومن المقرر ان تغادر بعثة الازرق الامارات غدا حيث سيتجمع الفريق مرة اخرى يوم 9 اكتوبر استعدادا للسفر الى مسقط للقاء نظيره العماني هناك يوم 11 من الشهر نفسه وسيستدعي المدرب اسماء جديدة من القائمة الرئيسية التي سبق ان اعلن عنها والتي تضم 41 لاعبا. وكانت بعثة منتخب الامارات قد عادت من اليابان مساء السبت الماضي بعد أن خاض فريقها مباراة دولية ودية أمام نظيره الياباني على استاد نيجاتا الدولي خسرها بنتيجة هدف مقابل لا شيء.
مصالحة مع الشباك…!
اعتبر راشد الزعابي نائب رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الاماراتي لكرة القدم أن المباراة ستكون مفيدة لمنتخب بلاده في مشوار الإعداد القوي لبطولة «خليجي 21» والتعرف على مستويات بقية المنتخبات المشاركة في الحدث، بهدف تقييم الأداء بدقة.
وأضاف أن التقارب في المستوى بين «الأبيض» و«الأزرق»، يجعل اللقاء أكثر ندية وإثارة وحماساً، بما من شأنه أن يعود بالفائدة على المنتخبين، في تحفيز اللاعبين، ودفعهم لتقديم أفضل ما عندهم. وأشار إلى أن منتخب الامارات مطالب باستغلال مثل هذه المواجهات لدعم ثقة لاعبيه في أنفسهم، خاصة في ما يتعلق بالمهاجمين الذين يعانون مشكلة حقيقية، في استثمار الفرص وتسجيل الأهداف. وأضاف أن ودية الكويت فرصة لمهاجمي «الأبيض» لتحقيق المصالحة مع الشباك، وتسجيل الأهداف، بعد أن وجدوا صعوبات كبيرة في تحقيق ذلك، سواء خلال التجربة الماضية أمام اليابان أو في بعض مباريات دورة الألعاب الأولمبية بلندن.
المصدر”الراي”
قم بكتابة اول تعليق