فؤاد الهاشم: وأيضا.. زبونم – خيلي – توندا

كتب الزميل – المحامي – «نواف الفزيع» مقالا جميلا – ومنطقيا – قبل أيام في «الوطن» تحت عنوان.. «صنيعة النظام» نعيد نشره اليوم تعميما للفائدة، يقول.. فيه:
٭٭٭
من صنع مسلم البراك وأحمد السعدون وفيصل المسلم ومبارك الدويلة كمعارضين؟
من صنع لدى التجار في الكويت الاعتقاد بأنه كي تمشي مناقصاتك واستيلاؤك على أراضي الدولة يجب ان تصبح معارضة من أهل غرفة التجارة وأنت رايح؟
من جعل الحكومة كالحصان الذي يجر العربة لكنه لا يمشي الا بالسوط؟
تجار ما ورثوا من آبائهم شيئاً يذكر وما كانوا في سوق التجار اصحاب المكانة الأهم والأكبر بصنيعة الحكومة اصبحوا اكبر التجار لخلق جبهة مضادة لمعارضة التجار من العوائل الكويتية القديمة.
لوبي معين خلق لنا تاجراً مثل أحمد السعدون.
بل من خلق لدى التجار خطاباً مفاده بأنهم من اعطوا الكويت بينما السؤال يقول من احتضنهم واعطاهم هذا الوجود لولا الله ثم الكويت ثم حماية اسرة الصباح اليوم، من اتى ممدوداً من اعالي نجد أو من اصقاع الارض الى بلد الكل آنذاك تهرب من مسؤولية حكمها واستظل في ظل قوة وحماية أسرة الصباح صار يقول إنه شريك بالحكم لولا النفط هل قال هذا الكلام؟
النائب السابق مبارك الدويلة مهندس حاله حال مئات من المهندسين، كيف تشاء الصدف لان يصبح نائباً وبعدها تاجراً ترسو عليه المناقصات واخوه يصبح وزيراً يضع مكتباً لأخيه النائب السابق حتى يمشي المعاملات، واخوه الآخر يصبح عضواً هل بالصدفة أم صدفة النظام؟
شريك الحكم الآخر النائب مسلم البراك ابوه رجل فاضل من أهل الكويت كان نائباً محترماً عفيف اليد لطالما تبنى مواقف الحكومة فما الذي قلب الابن على النظام وهو من كان في بداياته مختزلاً معارضته على وزارات الخدمات ذات الوزراء غير القبليين؟! من الذي قلبه الى معارض يهاجم وزارات السيادة والى رئيس الحكومة وصولاً إلى حكايات الحبارى!!
النظام تجاهل أباه وطيب مواقفه وكرس وقته لارضاء معارضات شكلية تستخدم في صراع الاسرة وايضا تجاهلته وحين اكتشف ان سر الطبخة يكمن في انه كلما زاد عيار المعارضة فتحت له ابواب المعاملات، سيأتي له سمو الشيخ ناصر المحمد والشيخ ناصر صباح الاحمد والشيخ احمد الفهد لغاياتهم، فصار جمع النقيضين افضل اسلوب للحفاظ على كرسيه في وسط قبيلة هو ينتمي لفخذ لا يتميز بالكثرة العددية، ولهذا يحتاج لباب أكبر من المعاملات.
الحكومة هي التي صنعت فلسفة تقول اننا ما نعرف الا اصحاب الصوت العالي، والا من يفسر لنا ان شخصاً كفيصل المسلم كان مدير حملة أبيه الرجل الفاضل في انتخابات المجلس الوطني وكان من يقف ضد استجواب وزيرة التربية السابقة نورية الصبيح صار اليوم المعارض الناقم والكاشف لشيك جاره واخي رفيقه بحزب الاخوان، ما الذي قلب فيصل الحكومي الى فيصل المعارض؟
ما الذي جعل موظفاً مغموراً بالرمز في وزارة الخارجية اسمه مبارك الوعلان مداناً في جناية كادت ان تحرمه من الترشح لولا حكم المحكمة الادارية، شخص اعلن انسحابه مرة بالانتخابات وهو يبكي امام الناس اليوم ركب الموجة فقام بتشكيل جبهة ضد الشيوخ والتجار ويهدد اسرة حكم ببقائها على سدة الحكم، من جعل هذا ذاك؟
لقد وصلنا الى مرحلة تاريخية ما صارت من قبل بمجلس غالبيته معارضة مولودة من رحم الحكومة من السعدون الى المرداس والوعلان.
معارضة تمارس هامشاً من التنفيس في قضايا كالإيداعات والتحويلات وتتهرب من قضايا أنكر في الاعتداء على المال العام كالتأمينات والمكلسن اللتين اختفيتا بقدرة قادر.
معارضة تركز على كل شخص لا ينتمي للقبيلة او لغرفة التجارة وتمارس باباً كبيراً من المعاملات الحكومية لترد وتقول إنها معارضة.
انتم السبب، انتم من اختزلتم الكويت في 36 شخصا نجحوا بتكتل عوائلهم او قبائلهم، اليوم لا احد ينال الشهرة والسياسة إلا الدكتور شخير ومن طقته.
انتم السبب، والناس انخدعت، فواحد مثل احمد الخطيب بدأ بإبرته وعيادته وانتهى بإبرته وعيادته وواحد مثل احمد السعدون بدأ فقيراً وصار مليارديراً وصار زعيماً للمعارضة مثله مثل الخطيب لانه صار رئيس مجلس امة بأصوات الحكومة ويوم اسقطته الحكومة بالـ 86 صار معارضة.
الحل عندكم يا نظام… اعيدوا تراتبية الحكم، اعيدوا ترتيب الصفوف، اكبحوا جماح طموح البعض في الحكم عبر التأكيد على التراتبية، فكل نهاية اسرة حكم لا تأتي الا من خلال ابنائها حين تستغل طموحاتهم من اعدائهم كي يضربوا بعضهم البعض حتى ينتهوا ويقفزوا هم على الحكم (باردة مبردة).
ادعموا العقلاء من اهل الكويت، واعلموا أن العدوّ العاقل خير من الصديق الجاهل حتى لا تبكوا على اللبن المسكوب… حتى لا تبكوا بكاء ملوك بني الاحمر.
٭٭٭
.. نشكر الزميل «الفزيع» على كلماته الطيبة، لكن المشكلة تكمن في «التراخوما» التي اعمت الاعين عن القراءة، و«الطرش» الذي اجتاح الآذان عن.. السمع!!
٭٭٭
.. أخبار.. خاصة:
.. %80 من المتظاهرين الذين احاطوا بالسفارة الامريكية في القاهرة – منذ أيام – هم من مشجعي «الاهلي» والذين يسمونهم «التراس» وتلقى كل واحد منهم مبلغ ثلاثمائة جنيه – أي ما يعادل 15 دينارا كويتيا من اجل خلق الفوضى – في اليوم الواحد!! التحقيقات ستكشف الممول والمحرض الحقيقي – قريبا جدا!!
٭٭٭
.. معلومة خاصة الى الدكتور «جمعان الحربش» عن رفيق دربه – ورحلته – الى سورية «وليد الطبطبائي» ملخصها الآتي:
.. عندما توجهتم لتلبية دعوة ضباط وجنود الجيش الحر لتناول طعام الغداء معهم، غمز وليد الطبطبائي لخمسة من المقاتلين – احدهم جريح ومربوطة ذراعه الى كتفه واصر على ان يبقى قميصه مفتوحا – بان لا يتحدثوا أمامك، وفي الوقت الذي طلب منهم اشغالك بالمرور على الجرحى وتبادل الاحاديث معك فتح – هو – الموضوع معهم؟! ما هو هذا السر الذي اراد الطبطبائي اخفاءه.. عنك؟! همس لهؤلاء المقاتلين الخمسة قائلا: «سوف ابذل كل جهدي لإقناع الشيخ حمد بن جاسم بان يزيد من الدعم المالي المقدم لكم – نقدا – ولأنكم تحتاجونه اكثر من الدعم العيني»!! الضباط الخمسة – في الجيش الحر – استغربوا ان يتحدث معهم نائب كويتي عن.. «توسطه لدى حكومة قطر» في الوقت الذي توقعوا ان يبلغهم بان وساطته ستكون مع حكومة.. بلاده!! ولماذا يريد عزل – رفيق رحلته وزميله في مجلس الأمة وصاحبه في المعارضة و«الاغلبية».. من الدخول معه في هذه.. الوساطة؟!!
٭٭٭
.. الشيخ «5609» دنانير امر «راسبوتين – الدوحة» الشهير باصدار «فتوى خاصة تبرئ السفارات الأمريكية من كل ذنب عظيم».. فيما يتعلق بالفيلم سيئ الذكر!! الفتاوى عند «راسبوتين – الدوحة» مثل أكياس شوربة «ماجي»،.. «افتح وسخن واكل»!!
٭٭٭
.. «آغا – حميد».. قام بتسليم شيك بمبلغ «مليون دولار» – يوم أمس الأول – في بيروت لاحد قيادات حزب النصر الإلهي وهو «محمد يزبك»، وبحضور ثمانية من اعضاء الحزب نصفهم يعمل لصالح «المخابرات الأمريكية» وجهاز «الموساد» الاسرائيلي قائلاً لهم: «إن هذا المبلغ هو هدية من حكومة دولة الكويت»!! «هذه مكافأتهم منا على اختطاف المواطن الكويتي «عدنان الحوطي»، ولم تجد حكومتنا خيراً من خريج «مباحث السالمية» حتى يكون رسولها الى.. الخاطفين!! لدي الكثير من المعلومات و.. «زبونم خيلي.. توندا» اي «لساني حار وايد» – كما تعلمون والقادم .. أعظم!!

فؤاد الهاشم
المصدر جريدة الوطن

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.